يتحدث البحث عما بذله علماء العربية قديما وحديثا تجاه القراءات القرآنية, مع إبراز الصلة الوثيقة بين علوم العربية والقراءات القرآنية, وتوضيح التواصل المعرفي بين القدامى والمحدثين تجاه القراءات.
وينقسم البحث إلى مبحثين :
الأول : تعامل اللغويين القدامى ويشمل :
1-الاحتكام إلى القراءات القرآنية في مواطن الخلاف النحوي.
2- تضمين القراءات القرآنية والاستشهاد بها منذ بداية التأليف في علم العربية.
3- تخصيص مصنفات لتوجيه القراءات متواترها وشاذها.
4- الحرص على تتبع الأوجه الإعرابية المحتملة في كل قراءة من القراءات.
المبحث الثاني : التعامل مع القراءات عند المحدثين, ويشمل :
1- دراسة القراءات القرآنية صوتيا.
2- الفزع إليها لإثبات نظريات لغوية.
3- وضع المعاجم الخاصة للقراءات القرآنية.
4- التوجيه للقراءات عبر الشبكات التفاعلية.
ومن أبرز النتائج التي توصل إليها:
– أن اتهام النحويين البصريين بأنهم ينكرون كثيرا من القراءات هذا تهام باطل.
– أن أكثر علماء العربية المتقدمين منهم والمتأخرين احترموا القراءات القرآنية وخدموها
لتحميل الملف أنقر هنا تنزيل