يمهد البحث للوصول إلى حلول سليمة, وتشخيص لعدد من المشكلات التقنية في مجال نظم المعلومات, وتجهيز المصاحف الإلكترونية, التي برزت نتيجة كتابة القرآن الكريم إلكترونياً.
وقد إلقى البحث الضوء على بعض المشكلات التي تتصل بالنص القرآني لذاته, الذي له خصوصية في كتابته, وعلامات ضبطه, تختلف في عمومها عن الكتابة الإملائية. وتناول ما ينبغي اتباعه في طريق توثيق المصاحف الإلكترونية واعتمادها في ظل مرونة تَنَقُّل المادة الإلكترونية.
ودرس ما يتعلق بالجانب التقني والفني الجمالي في إعداد المصاحف مثل تجهيز النص, وتطوير الخطوط, وتوافق التشغيل مع الأنظمة المختلفة والبرامج المتنوعة.
وانتهى إلى أن كتابة المصاحف الإلكترونية أفضل وسيلة يُدَوَّنُ من خلالها القرآن الكريم تدويناً شاملاً, نظراً لمرونتها الواسعة, وسهولة انتشارها وسرعتها وهي الطريقة التي تكلف أقل من الطرق المعتادة في كتابة المصاحف ونشرها.
لتحميل الملف أنقر هنا تنزيل