د . فهد بن إبراهيم الضالع
ملخص البحث
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فقد اعتنى أئمة الاسلام الأوائل بكتاب الله تعالى سواء بتفسيره أو لغته أو شتى العلوم المتعلقة به، ومن هؤلاء العلماء المتقدمين أبو محمد عبد الله بن قتيبة، وكان مما سبق إليه في كتابه الموسوم ( تفسير غريب القرآن ) إشارته إلى أصل الكلمة التي يريد تفسيرها، ومن خلال هذا الملمح وفق الله الباحث ليجمع هذه المواضع من هذا الكتاب ثم إنه جاء عرض البحث بمقدمة ثم ترجمة لابن قتيبة ثم نظرة سريعة في كتاب ( تفسير غريب القرآن ) ثم تم تقسيم الأصل إلى أصل تأريخي حيث يراد به أول الإطلاق، وأصل صرفي يراد به الميزان الصرفي، وأصل يتعلق بعود إطلاقات الكلمة إليه، ثم بعد ذلك تم انتقاء اثنتين وعشرين لفظة، ينطبق عليها شرط البحث ، وتم دراسة كل لفظة في مطلب مستقل، وكان شأن الباحث أن يجعل كلام أبي محمد بن قتيبة أصلا، ثم يعلق عليه مما لف لفه من تفسير السلف، وأهل المعاجم اللغوية المتقدمين خصوصا أحمد بن فارس في مقاييسه، ثم يقلب التفاسير وكيف اقتربوا من هذا الأصل الذي أورده ابن قتيبة أو ابتعدوا، فوجد تفاسير تنص على الأصل كالطاهر ابن عاشور، وابن عطية – على تفاوت بينهما- ثم يجتهد الباحث في التحليل والجمع والتقريب مما يقتضيه مقام تفسير القرآن العظيم وغريبه ولغته.
ثم ختم البحث بأهم النتائج والتوصيات.
لتحميل الملف أنقر هنا تنزيل