القولُ المبينُ في نفي الشّكّ عن سيّد المرسلين ﷺ

الدكتور/ عوّاد بن مرزوق بن معوّض السّناني

ملخص البحث

 تناول البحث قول الحق عزّ وجلﱠ: ﵟ فَإِن كُنتَ فِي شَكّٖ مِّمَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ فَسۡـَٔلِ ٱلَّذِينَ يَقۡرَءُونَ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكَۚ لَقَدۡ جَآءَكَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ ٩٤ ﵞ  [ سورة يونس: 94]

        فهذه الآية الكريمة التي تناولها البحث موهمة – لمن لا علم عنده أو في قلبه مرض – باحتمال الشكّ من رسول الله r فيما يأتيه من ربه رغم أنه ممتنع أن يشكّ صفوة خلق الله بشيء مما جاءه عن الله.

      ولقد اعتنى كثيرٌ من المفسرين بإيراد هذه الشبهة، وتفنيدها بالحجج والبراهين.

      وقد حاولت أن استقصي أقوال المفسرين فيها، مع الترجيح بالدليل للأقوال التي تتماشى مع الفهم الصحيح لما دلّت عليه الآية الكريمة، مع إيراد الأقوال الضعيفة التي تدل على قلة الفهم لدى القائلين بها، أو أنّها دعوى من أهل الأهواء لتحميل النّص القرآني ما لا يحتمل؛ للنيل من عصمة المصطفى .r

لتحميل الملف أنقر هنا تنزيل

القولُ المبينُ في نفي الشّكّ عن سيّد المرسلين ﷺ
Scroll to Top