إعداد: د. طارق بن سعيد أبو رُبعه السِّهْلي الحربي
ملخص البحث
عنوان البحث: (المواضع التي خالف فيها الشاطبيُّ قاعدةَ الأضداد [سورة البقرة أنموذجًا]).
وهو يتحدث عن منظومة الشاطبية؛ من حيث منهجُ ناظمِها فيها، وقواعدُ الأضداد التي التزمها وسار عليها، وبيانها، وعددها، وأنواعها، وأقسامها، وكيفية تعامله عند تعذُّر إعمال تلك القواعد؛ للوصول إلى معرفة القراءة الأخرى بوجهها الصحيح.
والأصل في قاعدة الأضداد: أنه يذكر قراءةً بوصفٍ مَّا ويسكتُ عن الأخرى؛ فتؤخذ تلك القراءة الأخرى من الضد.
وقد يخرج عن هذا الأصل فيذكر وصفَ القراءتين كلتَيهما دون وجود مخالفة؛ إما إشارة، أو تصريحًا؛ وذلك لعدم دخولها في القاعدة، أو لزيادة البيان.
وبلغ عددُ الأضداد التي ذكرها الإمامُ الشاطبيُّ: سبعة عشر نوعًا، وقد التزمها ولم يخرج عنها إلا في بعض المواضع؛ اضطرارًا، منبِّهًا على ذلك بذكر وصف القراءة الأخرى.
وقد عمدتُ في بحثي هذا إلى النظر في هذا الجانب -قاعدة الأضداد-، ومعرفةِ منهج ناظمها في التعامل معها، من خلال سورة البقرة؛ لِـما له من أهمية كبرى في فهم المنظومة، ومن ثَم معرفة القراءة الصحيحة.
الكلمات المفتاحية: الشاطبي – نَصَّ – الفاسي – أبو شامة – الجعبري – ابن القاصح.