هدف هذا البحث دراسة أقوال العلماء في كيفية ترتيب سور القرآن الكريم, وجاء البحث في مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة, وشملت الحديث عن تعريف المراد بترتيب السور, وأقوال العلماء في ترتيب السور وأدلة كل قول, ومناقشة أقوال العلماء وبيان الراجح منها, ثم ختمت الدراسة ببيان حكم الالتزام بهذا التريب. وقد خلصت الدراسة للنتائج التالية:
1/ الخلاف في كيفية ترتيب السور قديم, والذي توصل إليه الباحث أن ترتيب سور القرآن توقيفي من النبي صلي الله عليه وسلم.
2/ هذا الترتيب النبوي للقرآن الكريم يحمل من الأسرار والمزايا والحكم الشيء الكثير الذي لا تتصور العقول كنهه.
3/ الالتزام بهذا الترتيب في كتابة المصاحف من الأمور الواجبة على الأمة التي تحرم مخالفته, كما أن الالتزام بهذا الترتيب في التلاوة والصلاة من الأمور المندوبة وتجوز مخالفته, في التعليم كالبداية بقصار المفصل.
4/ الذي عليه جمهور العلماء وجوب الالتزام بترتيب السور على ما عليه المصاحف العثمانية وحرمة مخالفته; وذلك لضمان صيانة القرآن من التبديل والتحريف.
5/ القول بالتوقيف في ترتيب السور يدعو إلى التمسك به والمحافظة عليه, ويجعل كل ما يتعلق بالقرآن متواتراً عن النبي صلى الله وسلم تلاوة ورسماً وترتيباً
لتحميل الملف أنقر هنا تنزيل