للدكتور رضوان الأهدب
ملخص البحث
تناولت في هذا البحث عرضًا تاريخيا لعلوم القرآن بالبلاد المغربية؛ حيث تطرّقت إلى نشأتها، وتطوّر التأليف فيها ابتداءً من القرن الأول الهجري إلى العصر الحالي، متّبعًا المنهج الاستقرائي الناقص؛ لأنّه لا يمكن الإحاطة بهذه الحقبة الزمنية الشاسعة.
وقد جاء هذا العرض في مبحثين، خصّصت أولهما لنشأة علوم القرآن بالمغرب، والثاني جعلته لحركة التأليف في علوم القرآن بالبلاد المغربية مركّزًا على منطقة المغرب الأقصى.
وقد خلصت إلى نتائج عدة، أهمها:
– نشأة علوم القرآن بالغرب الإسلامي عمومًا والمغرب الأقصى خصوصًا مرتبطة بالفتوحات الإسلامية؛ غير أن انطلاق التأليف في المغرب الأقصى تأخر مقارنة بغيره من بلدان الغرب الإسلامي إلى حدود القرن الخامس الهجري.
– الإمام أبو الحسين الرجراجي الشوشاوي صاحب الفوائد الجميلة على الآيات الجليلة هو أول من ألّف – في حدود علمي – في علوم القرآن بالمعنى المدوّن في الغرب الإسلامي عمومًا والمغرب الأقصى.
– الإمام أبو فارس عبد العزيز اللمطي المكناسي أوّل من نظم علوم القرآن بالمعنى المدوّن في الغرب الإسلامي عمومًا والمغرب الأقصى خصوصًا.
– من مظاهر التجديد في الدرس القرآني عند المغاربة عنايتهم بالدراسات المصطلحية في القرآن الكريم، والاتجاه الهدائي في تفسير القرآن.
الكلمات المفتاحية: علوم القرآن، المغرب، النشأة، التطوّر.
لتحميل الملف أنقر هنا تنزيل