أحصى الباحث للزمخشري – رحمه الله – ثلة من الفنقلات تنوعت بتنوع أبوب البلاغة: فمنها ما كان في علم المعاني, ومنها ما كان في علم البيان, ومنها ما كان في علم البديع, وقرَّب عبارات الزمخشري, ومقاصده, وأسقط عباراته التي اعتراها الغموض على القضايا البلاغية الدقيقة التي استقر عليها الاصطلاح.
وقد كشفت الدراسة عن دقة نظر الزمخشري البلاغية, وغوصه في عويصها, وحكمته في تشقيق الاحتمالات, وعن شغفه بقولبة المسائل في قالب الفنقلات ,وبينت أثر فنقلاته على تفسير سورة يوسف – عليه السلام – مع المناقشة,والترجيح بدراسة تفسيرية تظهر الدقة البالغة في فهم البيانيين لكتاب الله , وتبرز أهمية التفسير البلاغي في الكشف عن أسرار بيان القرآن .
لتحميل الملف أنقر هنا تنزيل
فنقلات الزمخشري البلاغية في سورة يوسف -عليه السلام – دراسة تفسيرية. د نزارعطا الله أحمد صالح.