نَثرُ الجَوَاهِرِ وَالدُّرَرِ عَلَى أُرْجُوزَةِ السَّرَّاجِ فِي نَظَائِرِ السُّوَرِ، نظم الإمام المحدث المسند المقرئ الفقيه الأديب الشهير أبي محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السَّرَّاج القارئ البغدادي (417-500هـ) رحمه الله
دراسة وتحقيق وشرح الدكتور/ عبد القيوم بن عبدالغفور السندي
ملخص البحث :
هذا البحث عبارة عن دراسة وتحقيق وشرح لمنظومة نادرة بعنوان : (المختصر في نظائر السور) لأحد أعلام القراءات البارزين في عصره، وهو الإمام أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السَّرَّاج القارئ البغدادي (ت500هـ)، وهي تتعلق بجانب من جوانب علم عد الآي، المعروف اليوم بـ (علم الفواصل)، وقد نظم فيها السور ذات النظائر من حيث عدد الآيات على المذهب الكوفي، بدءًا بسورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس، وقد أتت الأرجوزة في ثلاثة وسبعين بيتًا، وعدَّدَتْ إحدى وستين سورةً من ذوات النظائر في عدد الآيات، وتعتبر الأرجوزة من أوائل المنظومات ونوادرها في هذا العلم، بل هي ثالث منظومة في فن العدد – حسب علمي، والله أعلم -، وتتقدم على أشهر منظومة في علم الفواصل : \”ناظمة الزهر\” للإمام الشاطبي (ت590هـ).
وجعلت خطة البحث مشتملة على : قسمين : الدراسة، والشرح والتحقيق.
القسم الأول : يحتوي على : مقدمة، وتمهيد، ومبحثين.
المقدمة : في أهمية الموضوع، وخطة البحث، ومنهج السير فيه.
والتمهيد : في تعريف علم عد الآي، وأبرز مسائله، وأبرز المؤلفات فيه نظمًا ونثرًا.
المبحث الأول : في التعريف بالناظم، وهو يشتمل على سبعة مطالب.
والمبحث الثاني : في التعريف بالمنظومة، ويشتمل على أربعة مطالب.
والقسم الثاني : يحتوي على : شرح وتحقيق المنظومة بإيجاز، وسميتُ شرحي : (نَثْرَ الجَوَاهِرِ وَالدُّرَرِ عَلَى أُرْجُوزَةِ السَّرَّاجِ فِي نَظَائِرِ السُّوَرِ).
وفي الأخير كتبتُ خاتمة مختصرة مشتملة على أبرز النتائج وتوصية، وأنهيتُ البحث بفهرس المراجع والمصادر، وآخر فهرس الموضوعات.
ويلاحظ أن إبراز هذه الأرجوزة التي غَفَل عنها كثيرٌ من أهل الفن يعتبر إثراءً للمكتبة القرآنية عمومًا، وإضافةً جديدةً لمكتبة علوم القراءات خصوصًا. هذا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
لتحميل الملف أنقر هنا تنزيل