كتابُ كافية المريد في علم التَّجويد من أوَّل كلام المؤلف عن حرف (الزَّاءِ) إلى آخر كلامه عن حكم الوقف على (كَلَّا)، تأليف الإمام سعد الدِّين عليِّ بن محمَّد بن عراقٍ الكِنَانِيِّ (963ت).

للدكتور/ ياسر بن عوض بن رُجاء العوفيِّ

ملخَّص البحث

موضوع الكتاب المُحقَّق: يشتمل كتاب كافية المريد على مسائل علم التَّجويد، حيث ركَّز بصورةٍ واضحةٍ على مـخارج الحروف وصفاتـها، ونبَّه على ما ينبغي على القارئ مراعاتُه لكلِّ حرفٍ، حيث أفرد لكلِّ حرفٍ ما ينبغي العناية به وما ينبغي اجتنابه، مع العناية بإيـجاز الكلام.

أهمِّيَّة الكتاب المُحقَّق: (1) إفراد المؤلِّف / الكلام عن كلِّ حرفٍ على حدةٍ بذكر ما ينبغي العناية به لتحقيق الحرف وما ينبغي اجتنابه. (2) صِغَرُ حجم الكتاب وغزارةُ معلوماته، اللَّذان من شأنـهما أن يكونا حافزين لقراءة هذا الكتاب، وتكراره مرَّةً بعد مرَّةٍ على طريقة أهل العلم. (3) يصلح أن يُدرَّس هذا الكتاب لطلبة العلم الـمتوسِّطين؛ لأنَّه يشير إلى الـخلاف في مسائل التَّجويد من غير توسُّعٍ، وهي مرحلةٌ يـحتاجها الطَّالب بعد تصوُّر المسائل العلميَّة في مرحلة المبتدئين، ولوجود تشابُــــهٍ في قوَّة الأسلوب بين الكتاب وبين الكتب الـمتقدِّمة، والتي من شأنـها أن تُـخرج القارئ عمَّا ألفه من أساليب المعاصرين التي تُعنى بتيسير العبارة وتوضيحها إلى أساليب المتقدِّمين. (4) ضمَّن المؤلِّف / في كتابه آراءَه العلميَّة في المسائل الـخلافيَّة. (5) مكانة الـمؤلِّف العِلميَّة، حيث تلقَّى القراءات -وغيرَها من العلوم-، وتولَّـى الإمامة والـخطابة في مسجد النَّبيِّ ث. (6) يُعَدُّ الكتابُ حلقة وصلٍ بين مؤلَّفات المتقدِّمين والمتأخِّرين، فالمؤلِّف / من أعيان القرن العاشر، حيث تُوفِّـي سنة (963هـ). (7) تـحقيق الكتاب على نسخةٍ خطِّيَّةٍ فريدةٍ غير مذكورةٍ في فهارس الـمخطوطات، بل ولـم يُذكر اسم الكتاب في المصادر التي ترجمت للمؤلِّف؛ مـمَّا يُسهم هذا التَّحقيق في حفظ موروث المؤلِّف، ويضيف الـمزيد في ترجمته.الكلماتُ المفتاحيَّةُ: كافية المريد، التجويد، مـخارج الحروف، الصِّفات، ابن عراق.

لتحميل الملف أنقر هنا تنزيل

كتابُ كافية المريد في علم التَّجويد من أوَّل كلام المؤلف عن حرف (الزَّاءِ) إلى آخر كلامه عن حكم الوقف على (كَلَّا)، تأليف الإمام سعد الدِّين عليِّ بن محمَّد بن عراقٍ الكِنَانِيِّ (963ت).
Scroll to Top