مُحَمَّد مَارْمَادُوك بِكْتَال وَتَرجَمَةُ كِنايَاتِ القُرْآنِ إِلى اللُّغَةِ الإِنْجِلِيزِيَّة

للدكتور/ عبدالغني عيسى أويارخوا

ملخص بحث

هدفت الدراسة الحالية بعنوان \”مُحَمَّد مَارْمَادُوك بِكْتَال وَتَرجَمَةُ كِنايَاتِ القُرْآنِ إِلى اللُّغَةِ الإِنْجِلِيزِيَّة\” إلى استعراض حياة محمد مارمدوك بكتال وجهوده في ترجمة كنايات القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية والوقوف على منهجه في ذلك، مع مقارنة عمله مع أعمال بعض المترجمين السابقين له واللاحقين، وذلك في مقدمة، ومبحثين وخاتمة، وثبت بالمصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات، متبعاً المنهج الوصفي التحليلي والمقارن، وقد طبقت الدراسة على (16) آية تتضمن أسلوب الكناية تم اختيارها بطريقة عشوائية من القرآن الكريم بناء على التقسيم الثلاثي المشهور للكناية مع ترجمتها الإنجليزية لدى بكتال وعرضها على أربع ترجمات إنجليزية أخرى سابقة ولاحقة له هي ترجمة آبري، ويوسف علي، ومحسن خان، وصحيح إنترناشونال، وخلصت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها أن محمد مارمادوك بكتال من أبرز مسلمي الغرب الذين خدموا الإسلام والمسلمين، وقد ترك ثروة هائلة من الآثار العلمية في موضوعات شتى تشمل الإسلام والثقافة العربية والإسلامية يمكن الاستفادة منها في الدراسات اللغوية والأدبية والنقدية، وأنه قد جمع في عمله في ترجمة الكنايات القرآنية بين الترجمة الحرفية والترجمة المعنوية مع غلبة الأولى، وأن إعجاز النصوص القرآنية وانفراد الثقافة العربية ببعض التعبيرات الكنائية بشكل عام يجعلها غير قابلة لترجمة معانيها ترجمة دقيقة متكافئة. وأوصت الدراسة بإجراء مزيد من الدراسات اللغوية في ترجمة كنايات القرآن الكريم إلى الإنجليزية على مستوى السور والأجزاء القرآنية؛ لإظهار أصالة هذه الظاهرة وإعجاز الأسلوب القرآني.

الكلمات المفتاحية: الظواهر اللغوية، الترجمة الحرفية، الترجمة المعنوية، الإعجاز، المتكافئة.

لتحميل الملف أنقر هنا تنزيل

مُحَمَّد مَارْمَادُوك بِكْتَال وَتَرجَمَةُ كِنايَاتِ القُرْآنِ إِلى اللُّغَةِ الإِنْجِلِيزِيَّة
Scroll to Top