ملخص البحث:
قام الباحث بدراسة موجزة لتاريخ تطور ترجمات معاني القرآن الكريم في روسيا وتتبعها، كما قام بتقيم الوضع الحالي لهذه الترجمات. وقد ميز الاستشراق الروسي المعاصر مدرستان، وهما في سانت بطرسبورغ وموسكو، وأشار الباحث إلى الدور التاريخي لمدرسة مدينة قازان التي كانت تعتني بقضايا الدين الإسلامي، النظرية منها والتطبيقية؛ اعتناءً خاصاً.
ورغم أن معظم الدراسات في علوم القرآن الكريم في روسيا حالياً متأثرة إلى حدّ بعيد بتقاليد مدرسة الاستشراق، فإن النشاط الدعوي التعليمي للعلماء المسلمين يجبر المستشرقين على الاهتمام بكتب الحديث والتاريخ، والامتناع –ولو أحياناً- عن التأويلات الفاسدة لنصوص القرآن الكريم.
وعند ذكر ترجمات معاني القرآن الكريم إلى اللغة الروسية بيّن الباحث نقائص الترجمات الشائعة ومميزاتها، كترجمات الأكاديمي كراتشكوفسكي، والأستاذ عثمانوف، والجنرال بوغوسلافسكي، وفاليريا بوروخوفا، وغيرهم.
لتحميل الملف أنقر هنا تنزيل