ينقسم تاريخ تفسير القرآن الكريم في البوسنة والهرسك إلى عهدين: العهد التقليدي, ويمتد حتى عام 1878م, عندما أصبحت البوسنة جزءاً من الأمبراطورية النمساوية الهنغارية, وبدأ منذ ذلك العام ماعُرف بالعهد الحديث.
واهتمامنا في هذه الدراسة سيكون متجهاً نحو العهد الثاني في مسائل تفسير القرآن الكريم, ونستعرض من خلالها أهم الإنجازات العلمية التي ظهرت في البوسنة والهرسك.
وسوف نعرج على الرسائل العلمية التي تمت مناقشتها في كلية الدراسات الإسلامية في سراييفو بعد تأسيسها عام 1417ه, وأثبت الباحث بعد ذلك قائمة بالمراجع العلمية التي عاد إليها في تحرير البحث.
لتحميل الملف أنقر هنا تنزيل
تطور علم التفسير في البوسنة والهرسك في القرن العشرين – د. ألمير فايتتش.