مقدمة تفسيرالدر المنثور للسيوطي بين المخطوط والمطبوع. ( للدكتور: حازم سعيد حيدر).

ملخص البحث: جرت عادة السيوطي في عدد من كتبه أن يصدِّرها بطليعة يذكر فيها موارده التي استقى منها مادة تلك الكتب.
ومن هذه الكتب كتابه الجليل في التفسير المسمَّى بـ «الدر المنثور في التفسير بالمأثور» الذي اختصره من تفسيره المسند المسمَّى «ترجمان القرآن».
فقد قدَّم بين يدي هذا التفسير مصادره التي خرَّج منها روايات التفسير؛ وهي معلمة مهمة، وتدلي بأمانة ومنهج خاص في التأليف.
وقد خلت طبعات الكتاب جميعها من هذه الطليعة، مع أنها توافرت في بعض نسخ الكتاب.
وهذا البحث يلقي الضوء على هذه التتمة من المقدمة المبتورة في المطبوع من «الدر المنثور» مع تحقيق نصها والتعليق عليه.
د.حازم سعيد حيدر  ((الباحث بمركز الدراسات القرآنية – مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.))

ترجمة موجزة للسُّيوطي
تمهيد

يعدُّ الحافظ أبو الفضل جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر بن محمد السُّيوطي من أعلام الإسلام الذين اتسموا بسعة معارفهم، ومشاركتهم في شتى فنون المعرفة المتاحة في عصره.

وقد كتب لنفسه سيرة ذاتية على عادة من ترجم لنفسه من أهل العلم والأدب في ثلاثة من كتبه، هي:
1- حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة (((1/335-344) ضمن من كان بمصر من الأئمة المجتهدين.)).
2- طبقات النحاة الوسطى ((النظائر لبكر أبوزيد (46).)) .
3- التحدُّث بنعمة الله، وهو من آخر ما كتب عن نفسه، فيه حياته ونشأته، وترجمة والده، وضمنه بعض الفوائد العلمية، والمطارحات الأدبية، وسرد فيه أسماء مؤلفاته، واختياراته في الفقه، والحديث، والأصول، والنحو.

عاش السيوطي -رحمه الله – في مصر في زمن عرف بـ «عصر المماليك» في ظلِّ الخلافة العباسيِّة التي انتقلت إلى مصر بعد سقوط بغداد -عاصمتهم الأولى- سنة (656ﻫ) على أيدي المغول.

واتصف عصره بالتقلب وعدم الاستقرار، وظهر تأثر السيوطي بوضوح في هذا الأمر، فوصف زمانه وما انتابه من خلل في إحدى مقاماته سماها «المقامة اللؤلؤية» ((شرح مقامات جلال الدين السيوطي (2/998-999).)) .

ومع ذلك فقد كانت الحركة العلمية مزدهرة، وكان لسلاطين المماليك أثر مهم في إذكاء الحياة العلمية بمصر التي أصبحت موطناً ينشُد فيه العلماء سكنهم من جَرَّاء حملات التتار، وتهاوي كثير من المدن الأندلسية على يد النصارى الإسبان ((انظر: حسن المحاضرة (2/94)، العصر المماليكي في مصر والشام للدكتور سعيد عاشور (346).)) .

ومما يلاحظه الراصد للمسيرة العلمية في هذا العصر ولادة موسوعات مهمة في تاريخ العلوم الإسلامية، نحو:
– المواعظ والاعتبار المعروف بخطط المَقْريزي (ت:845ﻫ).
– فتح الباري بشرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني (ت:852ﻫ).
– نظم الدرر في تناسب الآيات والسور للبِقاعي (ت: 885ﻫ).

وقد بدت هذه النـزعة الموسوعية على مؤلفات السيوطي، نحو:
1- ترجمان القرآن، الذي هو أصل تفسير «الدر المنثور».
2- الجامع الكبير، الذي جمع فيه ما انتهى إليه علمه من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله.
ولادته ونشأته:

ولد السيوطي في القاهرة عام (849ﻫ)، ونشأ يتيماً، وتولى رعايته صديق والده الفقيه الحنفي ابن الهُمَام (ت: 861ﻫ) ((التحدث بنعمة الله (32)، حسن المحاضرة (1/336)، بهجة العابدين (64).)) .

حياته العلمية:
واتجه إلى حفظ القرآن، فأتمه وعمره أقل من ثماني سنوات، ثم حفظ عدداً من كتب العلم في الفقه، والأصول، والحديث، واللغة، وغيرها.
وقرأ على مئة وخمسين عالماً من مشاهير علماء عصره ((حسن المحاضرة (1/336، 339).)) .
ورزق التبحُّر في سبعة علوم، هي: التفسير، والحديث، والفقه، والنحو، والمعاني، والبيان، والبديع، ودونها علوم أخر ذكرها ((حسن المحاضرة (1/338-339).)) .

ولما بلغ عمر السيوطي أربعين سنة تجرَّد للعبادة، وامتنع عن الإفتاء والتدريس، وشرع في تحرير مؤلفاته، واعتذر عن ذلك في مؤلَّف سماه: «التنفيس بالاعتذار عن ترك الإفتاء والتدريس» ((وهو المسمَّى بالمقامة اللؤلؤية.انظر: شرح مقامات جلال الدين السيوطي (2/996-1040).)) .
ومن القضايا المهمة في حياة السيوطي وَصْفُ نفسه بالمجتهد وتصريحه بذلك سنة (898ﻫ) في بعض كتبه ((انظر: التحدث بنعمة الله (193).)) ، وتصريحه بأنه مجدد المئة التاسعة الهجرية ((انظر: بهجة العابدين (152).)) .

مؤلفاته:
كان السيوطي –رحمه الله- أغزر أهل عصره تأليفاً واختصاراً، وألَّف في كثير من العلوم، وترجع وفرة عطائه التأليفي إلى عدة أسباب، منها:
ابتداؤه التأليف في سن مبكرة، وانعزاله عن الحياة العامة، وتفرغه لتحرير مؤلفاته ((انظرها في: حياة جلال الدين السيوطي مع العلم (48-51).)) .

وقد اختلف في عدد مؤلفاته اختلافاً بيناً، إذ أعطى هو إحصاءات متفاوتة عنها في مؤلفاته ((انظر: حسن المحاضرة (1/338)، التحدث بنعمة الله (105-136).وانظر: بحث «مشكلة العنوان في مؤلفات السيوطي، وأثرها في اضطراب إحصاء عددها بين الدارسين» للدكتور يحيى الساعاتي، نشر ضمن البحوث المختارة من ندوة (الإيسسكو): (103-123).)) .
وبالجملة فهي تبلغ (600) مؤلف كما يقول تلميذه الشاذلي ((بهجة العابدين (280).)) .

وفاته:
توفي -رحمه الله- في سحر ليلة الجمعة 19/5/911ﻫ، وقد استكمل من عمره (61) سنة ((انظر: بهجة العابدين (257)، الكواكب السائرة (1/231).)) .

السيوطي وعلم التفسير

برع السيوطي في علم التفسير وألَّف فيه عدداً من الكتب تبلغ نحو عشرة تفاسير، غلب عليها التفسير النقلي الأثري، وبعضها مزج فيه بين الدراية والرواية، سوى ما ألَّفه من رسائل عديدة تناول فيها شرح آية واحدة من كتاب الله تعالى، أو ما ألَّفه من مصنفات متعلقة بعلوم التفسير وقواعده الجامعة وكلياته العامَّة، أو ما أفرده من بعض أنواع علوم القرآن الكريم بالتأليف التي هي من علوم المفسِّر المهمة، نحو: أسباب النـزول، والناسخ والمنسوخ، والعلوم المستنبطة من التنـزيل، وفضائل القرآن… .
وتفاسيره هي:
1- التفسير المسند أو ترجمان القرآن.
2- الدر المنثور في التفسير بالمأثور، وهو مطبوع.
3- تكملة تفسير جلال الدين المحلي، وهي من أول سـورة البقرة إلى آخر سورة الإسراء، وهي مطبوعة مع تفسير المحلي باسم: «تفسير
الجلالين».
4- حاشية على أنوار التنـزيل للبيضاوي سماها: «نواهد الأبكار وشوارد الأفكار»، -نظر في تبييضها وتحريرها، وتكميل ما بقي منها عام (899ﻫ)، وتناول في مقدمتها تاريخ علم التفسير حتى ظهور «الكشاف»، وتحدَّث عما بُني عليه من حواشٍ وتعليقات- وهي مخطوطة ((انظر: التحدث بنعمة الله (107)، مقدمة نواهد الأبكار (697)، دليل مخطوطات السيوطي (35)، معجم مؤلفات السيوطي المخطوطة (163).وقد نشر الدكتور عبدالإله نبهان مقدمة هذه الحاشية في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق المجلد (68) الجزء الرابع.وضمنها الشاذلي في كتابه بهجة العابدين (122-143).وقد حققت هذه الحاشية في رسائل جامعية في جامعة أم القرى بمكة  المكرمة.)) .
5- مفاتح الغيب، قال عنه: «تفسير كبير جداً، كُتب منه من سبح اسم ربك الأعلى إلى آخر القرآن في مجلد» ((التحدث بنعمة الله (129).)) .
6- المنتقى من تفسير الفِرْيابي ((المصدر السابق (127).)) .
7- المنتقى من تفسير عبدالرزاق ((المصدر السابق (128).)) .
8- المنتقى من تفسير ابن أبي حاتم ((التحدث بنعمة الله (127).)) .
9- الأزهار الفائحة على الفاتحة، قال عنه: «وهو مِنْ أول ما صنَّفت» ((المصدر السابق (117).)) .
10- التفسير الكبير المسمّى «مجمع البحرين ومطلع البدرين الجامع لتحرير الرواية وتقرير الدراية».

ووصفه بأنه «تفسير جامع لجميع ما يُحتاج إليه من التفاسير المنقولة والأقوال المقولة، والاستنباطات، والإشارات، والأعاريب، واللغات، ونكت البلاغة، ومحاسن البديع، وغيره، بحيث لا يُحتاج معه إلى غيره أصلاً» ((الإتقان (4/213-214).)) .
وقال: «كُتب منه إلى قوله تعالى ﴿ ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ﴾ (الفاتحة:6) في كراريس، وكُتب منه سورة الكوثر» ((التحدث بنعمة الله (129).وقد حصل الروداني على إجازة لهذا الكتاب. انظر: صلة الخلف (147).)) .

وهذا الكتاب هو الذي جعل «الإتقان» مقدمة له ((انظر: الإتقان (1/14، 4/214).)) ، وقد سمّى «الإتقان» كتاباً مفرداً في بعض كتبه، وجعله كالمقدمة لمن يريد التفسير، قال: «وأكثره قواعد كلية، وفيه من الفوائد ما لم يجتمع في غيره، وفيه من النفائس المهمة ما لا يستغني عنه الناظر في القرآن» ((قطف الأزهار (1/91، 95).)) .

وتفاسير السيوطي على وجه العموم تحوي جانب الرواية وأقوال السلف في معنى الآية، وجانب الدراية واستنباطات أهل العلم.
ويقصد السيوطي -رحمه الله- من وراء مصنفاته في القرآن الكريم وعلومه أن تكون لدى العالم والمتعلم مكتبة متكاملة في مجال الدراسات القرآنية، وقد ألمح إلى هذا المقصد في مقدمة كتابه «أسرار التنـزيل»، فقال عنه وعن مؤلفاته التي سَمَّاها: «فإذا تم هذا الكتاب، وانضم إلى تلك الكتب، استغنى بها مُحصِّلوها عن جميع التفاسير» ((قطف الأزهار (1/91).)) .

تُرجمان القرآن أو التفسير المسند

يرى السيوطي أن ما يصحُّ أن يسمَّى تفسيراً هو ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم الذين شاهدوه وتلقوا منه الوحي والتنـزيل، وسمعوا تفسيره منه.
وأن شرح معنى الآية إن كان موافقاً للقواعد فهو التأويل، فإن خرج عنها وأخطأ المراد فتحريف وتبديل.
أما الكلام على معاني آيات القرآن الكريم ممن لم ينَزَّل عليه، ولا ممن سمع من المنـزَّل إليه فهو رأي محض ((انظر: قطف الأزهار (1/89).)) .
ويمثل كتابه «تُرجمان القرآن» القسم الأول؛ لأنه بالإسناد المتصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، أورد فيه الآثار بأسانيد الكتب المخرجة منها ((الدر المنثور (1/3).)) . فهو تفسير مسند كما يسميه في بعض كتبه ((انظر: التحدث بنعمة الله (104)، الإتقان (4/193).)) ، استوعب فيه غالب آيات القرآن العظيم من غير أن يذكر فيه شيئاً عن التابعين، ولا من بعدهم، وليس فيه إعراب، ولا أسـرار بيانية، ولا نكت بديعية، ولا استنباط أحكام فقهية إلا نادراً ((قطف الأزهار (1/89، 91).)) .

وهو من كتبه التي أتمَّها، ويقع في أربعة مجلدات أو خمسة، وتضمَّن بضعة عشر ألف حديث بين مرفوع وموقوف ((انظر: الإتقان (4/193)، وتدريب الراوي (1/290).)) ، قال: «ورأيت وأنا في أثناء تصنيفه النبيَّ صلى الله عليه وسلم في المنام، في قصة طويلة تحتوي على بشارة حسنة» ((الإتقان (4/193)، ولم أقف على هذه الرؤيا وتفصيلاتها.)) .

وقد عدَّ كتابه هذا من مؤلفاته التي ادَّعى فيها التفرُّد، قال: «ومعناه أنه لم يؤلَّف له نظير في الدنيا فيما علمت، وليس ذلك لعجز المتقدمين عنه،
معاذ الله، ولكن لم يتفق أنهم تصدَّوا لمثله» ((التحدث بنعمة الله (105).)) .

هذا ما تيسَّر لي الوقوف عليه من وصف لمحتوى هذا التفسير، ونطاقه، وحجمه من خلال كتب السيوطي نفسه. ولا أعلم عن وجود هذا التفسير في أي من مكتبات العالم.

ومما يجدر إيراده في هذا الصدد أن الأستاذ عمر بن غرامة العمروي ذكر في مقابلة صحفية معه أنه اشترى تفسير «ترجمان القرآن» من تركيا، وهي نسخة نفيسة بخط السيوطي، ثم إن هذه النسخة أخذت منه في أحد مطارات الدول العربية، ولم يستطع استرجاعها كما ذكر ((جريدة الشرق الأوسط، العدد (7817) بتاريخ 23/4/2000م.)) . والعهدة في هذا الخبر على راويه، والله تعالى أعلم.

وكذلك ذكر سركيس أن «ترجمان القرآن» للسيوطي طبع في مصر عام (1314ﻫ) ((معجم المطبوعات العربية (1/1077).)) .
وتبعه على هذا الوهم عبدالجبار عبدالرحمن ((ذخائر التراث العربي (1/593).)) ، وصاحبا دليل مخطوطات السيوطي ((ص (32).)) ، والدكتور عبدالإله نبهان ((في تعليقه على بهجة العابدين (175).)) .

والصواب أن هذه النسخة المطبوعة المشار إليها من الكتاب، هي طبعة تفسير «الدر المنثور» في المطبعة الميمنية بمصر عام (1314ﻫ/1896م)، وليست طبعة من تفسير «ترجمان القرآن».

وبعد فإن معرفة حجم كتاب «ترجمان القرآن» ومحتواه، الذي يقول السيوطي في «إتقانه» إنه يقع في أربع مجلدات ((الإتقان (4/193).)) ، ويقول في كتابه «أسرار التنـزيل» إنه يقع في خمس مجلدات ((قطف الأزهار (1/89).)) ، تفسِّر لنا لماذا كان يقع بهذا القَدْر، بينما نجده يصف «الدر المنثور» بأنه في اثني عشر مجلداً كباراً ((انظر: بهجة العابدين (175).)) ، مع كونه مختصراً للأول.

فهذه المعرفة فيها حل هذا الإشكال المذكور عن حجم الكتابين؛ وذلك أن تفسيره المسند اقتصر فيه على المرفوع والموقوف من الأحاديث دون المقاطيع، بخلاف كتابه «الدر المنثور»، فإن فيه آثاراً معـزوة إلى التابعين فمن بعدهم، مما أدى إلى توسـع الكتاب وكبر حجمه، مع أنه اختصار لتفسيره المسند.

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

لما ألَّف السيوطي كتابه المسند في التفسير وانتهى منه، رأى قصور أكثر الهمم عن تحصيله، ولمس الرغبة في الاقتصار على متون الأحاديث دون الإسناد، فلخص من تفسيره المسند كتابه «الدر المنثور»، مقتصراً فيه على متن الأثر، مصدِّراً إياه بالعزو إلى الكتب المعتبرة في علم التخريج ((انظر: الدر المنثور (1/3-4).)) ، وفرغ من تبييضه سنة (898ﻫ) ((المصدر السابق (15/825).)) .

لقد قصد السيوطي بهذا الاختصار أن يقرِّب كتابه إلى ناشديه، مع حرصه على جمع أكبر عدد وقف عليه من المرويات في التفسير.
قال الكتاني: «ومن طالعه بتمعُّن أدهشه وأبهته وأسكته، ومن لم يطالعه، أو طالع منه حُرَيْفات انتقد واستمرر ما يراه غيره حلواً، ولو سكت من لم يعلم لسقط الخلاف» ((فهرس الفهارس والأثبات (2/1018-1019).)) .

وقد احتفى أهل العلم بهذا الكتاب، وامتدت إليه أيديهم بالتقريب  والانتخاب، فممن اختصره:
1- أحد تلاميذ تلاميذ السيوطي، لم أقف على اسمه، اختصر «الدر المنثور» مرتين:
الأولى: بكتاب «الجوهر اللطيف في التفسير بالأثر والحديث الشريف» ((ذكره في كتابه جواهر الدرر (خ) 4/أ.)) .
الثانية: بكتاب «جواهر الدرر في التفسير بالخبر والأثر» ((وكُتب على غلافه أنه للسيوطي، ونُسب في فهرس المكتبة المحمودية إلى السيوطي! والصواب كما ذكرتُ؛ وَفْق ما صرَّح به مؤلفه في مقدمة المخطوط.)) ، وهو مخطوط، ومنه النصف الأول من القرآن إلى قوله تعالى ﴿ لَّقَدۡ جِئۡتَ شَيۡ‍ٔٗا نُّكۡرٗا ﴾ (الكهف:74)، ويقع في (455) ورقة، وهو محفوظ في المكتبة المحمودية بالمدينة برقم (242).

2- الأهدل: يحيى بن عمر بن مقبول الزَّبيدي اليمني (ت:1147ﻫ)، له اختصار للدر المنثور بلغ فيه سورة النحل ((هِجَر العلم ومعاقله في اليمن للأكوع (2/628، 4/2010).)) .

3- أحد العلماء الأتراك، لم أقف على اسمه، له مختصر للدر المنثور، وهو مخطوط ((انظر: الفهرس الشامل (التفسير وعلومه): (925).)) .

طبعات الكتاب :
طبع «الدر المنثور» عدة طبعات:
1- الطبعة الميمنية سنة (1314ﻫ) بتصحيح محمد الزهري الغمراوي في ستة مجلدات، وقد اعتمد في طباعتها على نسخة الكتبخانة الخديوية.
2- طبعة المطبعة الإسلامية بطهران سنة (1377ﻫ).
3- طبعة محمد أمين دمج ببيروت (دون تاريخ).
4- طبعة دار المعرفة للطباعة والنشر ببيروت (1979م)، وهذه الطبعات الثلاث مأخوذة عن الطبعة الميمنية.
5- طبعة دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع – بيروت، في ثمانية مجلدات.
6- طبعة دار إحياء التراث العربي ـ بيروت، صحَّحها وخرَّج أحاديثها نجدت نجيب، تقديم عبدالرزاق المهدي، في ثمانية مجلدات.
7- طبعة دار الكتب العلمية ـ بيروت (1411ﻫ)، في ستة مجلدات.
8- طبعة مركز هجر للبحوث والدراسات العربية والإسلامية ـ القاهرة ط1، 1424ﻫ، بالتعاون مع الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي.

وكلّ هذه الطبعات اعتراها نقص في مقدمة المؤلِّف، وذلك في النص الذي ذكر فيه موارده في هذا التفسير، وما رآه من الكتب وطالعه عليه.
والغريب أن طبعة مركز هجر اتخذت نسخة الشيخ محمد عابد السندي المحفوظة في المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة أصلاً في التحقيق؛ لأنها ـ في نظرهم ـ أفضل النسخ الكاملة ((انظر: مقدمة التحقيق (64).)) ، وهي تحوي النص الذي سقط من الطبعات جميعها، ثم نجدهم لا يثبتونه، ولا يشيرون إليه في بداية التحقيق، ولا يذكرون مسوِّغاً لإسقاطه.

والذي يعنيني أن السيوطي صرَّح بمنهج علمي في أكثر من موضع في كتبه يدل على أمانة بالغة في إيراده المعلومة التي يذكرها، فيقول: «ومن بركة العلم وشكره عزوه إلى قائله» ((المزهر (2/319)، ونحوه في شرح المقامات (1/562-563، 2/949-950)، ونواهد الأبكار (698).)) .

وقد التزم بهذا المنهج في كتبه التي غلب عليها علم الرواية، ومنها «الدر المنثور» الذي نقل فيه -كما صرَّح في الجزء الذي سقط من مقدمته- عن مئة وواحد من العلماء.

وبالغ فيه بالتحري في النقل والعزو، فنص في هذه المقدمة المشار إليها أنه لم يَرَ سبعة من الكتب التي يعزو إليها، وهي:
1- تفسير آدم بن أبي إياس (ويعزو إليه بواسطة تفسير الطبري).
2- تفسير ابن أبي شيبة (ويعزو إليه بواسطة تفسير ابن المنذر).
3- تفسير إسحاق بن راهويه.
4- تفسير سُنيد بن داود المِصِّيصي (وهو في بطن تفسير الطبري).
5- مسند ابن أبي عاصم (يعزو إليه بالواسطة)، ولم يبيِّنها.
6- مسند الحسن بن سفيان.
7- الكنى لأبي بشر الدَّولابي.
ونص في هذه المقدمة أنه اطلع على مئة مصنَّف لابن أبي الدنيا.

وهذه الطريقة التي سلكها السيوطي في سرد مصادره في مقدمة «الدر المنثور»، اتبعها في عدد من مؤلفاته، منها:
1- الجامع الكبير في الحديث؛ إذ جاء في مقدمته: «هذه تذكرة مباركة بأسماء الكتب التي أنهيت مطالعتها على تأليف «جمع الجوامع»؛ خشية أن تهجم المنية قبل تمامه على الوجه الذي قصدته، فيقيض الله تعالى من يذيل عليه، فإذا عرف ما أنهيت مطالعته استغنى عن مراجعته، ونظر ما سواه…» ((جامع الأحاديث (1/13).)) ، ثم سرد أسماء الكتب التي طالعها، وقيد ما لم يتح له الاطلاع على جميعه، نحو «معرفة الصحابة» للبارودي، قال عنه: «ولم أقف على سوى الجزء الأول منه، وانتهى إلى حرف السين» ((المصدر السابق (1/13-14).)) .

2-حسن المحاضرة، قال في مقدمته: «وقد طالعت على هذا الكتاب كتباً شتى، منها…» ((حسن المحاضرة (1/3-4).)) ، ثم سردها.

3- بغية الوعاة، قال في ديباجته: «وطالعت ما ينيف على ثلاثمئة مجلد، من ذلك: تاريخ بغداد…» ((بغية الوعاة (1/3-5).)) ثم سرد بقية المصادر، وأفاد ببعض ما لم يستوعب الوقوف عليه، نحو قوله: «وبعض طبقات القراء للداني» ((المصدر السابق (1/5).)) .

4- الإتقان في علوم القرآن، قال في أوائله: «وهذه أسماء الكتب التي نظرتها على هذا الكتاب، ولخصته منها» ((الإتقان (1/18).)) ، ثم ذكرها.

5- نواهد الأبكار وشوارد الأفكار، قال في طليعته: «واعلم أني لخصت فيه مهمات ما في حواشي الكشاف السابق ذكرها، مما له تعلق بعبارة الكتاب، وضممت إلى ذلك نفائس تستجاد وتستطاب مما لخصته من كتب الأئمة الحافلة، كتذكرة أبي علي، والخصائص…» ((نواهد الأبكار (697).)) .

وهذا المنهج الذي انتحاه السيوطي في تفسيره «الدر المنثور» سبقه إليه بعض المتقدمين من المفسرين كالثعلبي في تفسيره «الكشف والبيان» ((قال في مقدمته (19-20): «وهذا ثَبَتُ الكتب التي عليها مباني كتابنا هذا، جمعتها ها هنا؛ لئلا يحتاج إلى تَكرار الأسانيد».)) ، والبغوي في «معالم التنـزيل» (((1/34-37)، ذكر فيه أسانيده إلى تفاسير السلف المشهورة، وغيرها من الكتب)) .

وبعد هذا التَّطواف في كتب السيوطي التي سرد في مطالعها جملة من مصادره التي استقى منها معلوماته، لا يفوتني أن أذكر أن مصادر السيوطي في «الدر المنثور» قد أنافت على (400) مصدر ((انظر: مصادر جلال الدين السيوطي في كتابه «الدر المنثور في التفسير بالمأثور» للدكتور عامر حسن صبري ص (195)، مجلة كلية  الآداب بالعين، العدد الرابع سنة 1408ﻫ.)) بين مطبوع، ومخطوط، ومفقود، انضوت هذه المصادر تحت العديد من أنواع المعرفة، وهي مؤشر واضح إلى همة السيوطي العالية التي كانت متجهة إلى الجمع في كثير مما كتبه وألفه.

وإذا نظرنا إلى هذا العدد المذكور من موارده في «الدر المنثور» مع ما ذكره من مصادر في مقدمته، نرى تفاوتاً واضحاً في  العدد، وهكذا نجد هذا التباين في كتبه الأخرى ﮐ «الإتقان»، و«الجامع الكبير».

ولعل ذلك يرجع إلى كتابته مقدمة الكتاب أولاً، ثم أثناء التأليف يقف على مصادر أخر، فينقل عنها دون الإشارة إليها في المقدمة، فيؤدي ذلك إلى تضاعف مصادره عما ساقه في مقدمات بعض كتبه.

ولعل إغفال السيوطي ذِكْر تفسير الإمام أحمد في مصادره للدر المنثور؛ بسبب أنه لم يقف عليه، أو لم يَرَ عنه روايات في التفسير فيما طالعه من مصنفات.

وكذلك قد يذكر مؤلَّفاً لأحد العلماء نحو «شواهد القرآن» لأبي عبيد القاسم بن سَلاَّم الهروي، ثم نراه لا ينقل عنه تصريحاً في «الدر المنثور».

النسخ المعتمدة ومنهج التحقيق

تيسَّر لي الوقوف على نسختين خطيتين كاملتين من مقدمة «الدر المنثور»:
الأولى: مصوَّرة مكتبة الجامع الكبير بصنعاء برقم (138)، كتبت عام (1130ﻫ)، وخطها نسخي، في الصفحة (36) سطراً، ورمزتُ لها ﺑ : ج.

الثانية: مصوَّرة المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة برقم (135)، وخطها نسخي معتاد خال من الضبط، في الصفحة (67) سطراً، وعليها وقفية من الشيخ محمد عابد السندي سنة (1249ﻫ)، ورمزتُ لها ﺑ : م.

وقد قمت بنسخ النص الناقص من المطبوع من نسخة الجامع الكبير، ثم قابلته على النسختين، وأثبت الفروق بينهما. ثم عرَّفت بالأعلام المذكورين تعريفاً موجزاً مع ذكر مصادر الترجمة. وبينت المطبوع والمخطوط من الكتب التي ذكرها السيوطي. وألقيت الضوء على المصادر المفقودة، أو التي طبع جزء منها؛ معتمداً في وصفها على ما حكاه أهل العلم في هذا الشأن. وشفعت النص المحقق بفهرسين أولهما للمصادر، وثانيهما للموضوعات.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

النص المحقق

(ا/أ) / بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين

ذِكْرُ وفيات الأئمة المخرج من كتبهم في ((سقطت من م.)) هذا التفسير، وما رأيته من كتبهم، وطالعته عليه.
مالك بن أنس الإمام ((أبو عبدالله الأصْبحي، المدني، إمام دار الهجرة، وأحد الأئمة الأربعة.وللسيوطي رسالة في ترجمته بعنوان: «تزيين الممالك بمناقب الإمام مالك»، طبعت في القاهرة عام 1324ﻫ.انظر: المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع (3/294).)) ، له «الموطأ» ((له روايات كثيرة، أشهرها وأحسنها رواية يحيى بن يحيى الليثي، وإذا أطلق الموطأ فإنه ينصرف إليها، وهو مطبوع.انظر: الرسالة المستطرفة (13-14).)) ، و«التفسير» ((قال الداودي: «وهو أول من صنَّف «تفسير القرآن» بالإسناد على طريقة «الموطأ»، تبعه الأئمة، فقلَّ حافظ إلا وله تفسير مسند» طبقات المفسرين (2/299). وسماه القاضي عياض «التفسير لغريب القرآن»، ورواه بإسناده إلى خالد بن عبدالرحمن المخزومي عن مالك.انظر: ترتيب المدارك (2/94)، وسماه الحافظ ابن حجر «جزء فيه التفسير المروي عن مالك» جمع أبي بكر الجِعَابي، ثم رواه بإسناده إلى أبي بكر محمد بن عمر ابن سالم الجِعَابي.انظر: المعجم المفهرس (ص109). وسماه في المجمع المؤسس (2/369-370): «التفسير المأثور عن مالك»، وساق إسناده به، ثم قال: «وأول الجزء عن الزهري في قوله تعالى: ﴿ وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ﴾ (البقرة:30) وآخره: ﴿ ٱلۡفَلَقِ ﴾ (الفلق: 1): الصبح».ورواه من طريقه الروداني في صلة الخلف (ص174). وسماه الداودي «التفسير المسند»، وقال: «لطيف، فيحتمل أن يكون من تأليفه، وأن يكون علِّق عنه» طبقات المفسرين (2/299).وجمع «مرويات الإمام مالك في التفسير» كلٌّ من الدكتور حكمت بشير، والدكتور محمد رزق الطَّرْهوني.)) ، مات سنة (179).

عبدالله بن المبارك ((أبو عبدالرحمن، المَرْوزي، مولى بني حنظلة، الثقة الثبت الجواد العالم المجاهد، وهو أول من ألّف في الجهاد.انظر: السير للذهبي (8/378)، وتقريب التهذيب (ص320).)) ، له «الزهد» ((قال نُعَيم بن حمَّاد: «كان ابن المبارك إذا قرأ «كتاب الزهد» كأنه ثور قد ذُبِح، لا يقدر أن يتكلَّم» تذكرة الحفاظ (1/278).ومعنى العبارة: أنَّ ابن المبارك-رحمه الله-مع ما حباه الله من الهمة العالية والمسارعة في الخيرات من الجهاد في سبيل الله، والرباط على الثغور، والإنفاق، وتعليم العلم ونحوه،كان إذا قرأ هذا الكتاب هَمَد وغشيته السكينة؛ لما فيه من الرقائق وقِصص الزُّهد المذكِّرة بالآخرة، فكأنه لا حَراك له، ولا يقدر على الكلام.وقد طبع الكتاب في مجلس إحياء المعارف بالهند عام 1373ﻫ.)) ، مات سنة (181).

وكيع بن الجرَّاح ((أبو سفيان، الحافظ الثبت، محدِّث العراق.انظر: تاريخ بغداد (13/466)، تهذيب التهذيب (4/311).)) ، له «التفسير» ((اعتمد عليه الثعلبي ضمن مصادره في التفسير، ورواه بإسناده إلى وكيع.مقدمة تفسير الثعلبي (43)، وسمع جزءاً منه السمعاني على شيخه أبي عبدالله القَصْري، كما في التحبير في المعجم الكبير (2/124)، ورواه الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (113)، والروداني في صلة الخلف (171).)) ، مات سنة ((الأشهر في وفاته أنها سنة (197ﻫ)، قال الحافظ ابن حجر في التقريب (581): «مات في آخر سنة ست، وأول سنة سبع وتسعين».)) 198)).

عبدالله بن وهب ((أبو محمد، المصري، من أصحاب الإمام مالك، جمع بين الفقه والحديث والعبادة.انظر: ترتيب المدارك (3/228)، حسن المحاضرة (1/302).)) ، له «الموطأ» ((قال الذهبي: «موطأ ابن وهب كبير لم أره» السير (9/225)، وصدر عن دار ابن الجوزي بالدمام عام 1419ﻫ كتاب «الموطأ للإمام عبدالله بن وهب بن مسلم القرشي» بتحقيق الدكتور هشام بن إسماعيل الصيني.وذهب المستشرق ميكلوش موراني أن «الموطأ» المنشور في دار ابن الجوزي ليس «موطأ ابن وهب» وإنما كتاب مختصر من كتاب «الجامع» لابن وهب، اختصره أبو العباس الأصم.انظر: مقدمة تحقيق الجامع: تفسير القرآن لابن وهب (1/8-10).وورد في الفهرس الشامل  (الحديث وعلومه) (3/1651): كتاب مخطوط بعنوان: «الموطأ الصغير» لابن وهب!)) ، مات سنة (197).

سفيان بن عُيَيْنَة ((أبو محمد، الهلالي الكوفي، المحدِّث المفسِّر الفقيه.انظر: تاريخ بغداد (9/174)، طبقات المفسرين للداودي (1/190).)) ، له «التفسير» ((اعتمد عليه الثعلبي ضمن مصادره في التفسير، ورواه بإسناده إلى سفيان.مقدمة تفسير الثعلبي (42)، ورواه الحافظ في المعجم المفهرس (109)، والروداني في صلة الخلف (172).)) ، مات سنة (198).

أبو داود الطيالِسي ((سليمان بن داود بن الجارود، مولى آل الزبير بن العوَّام، الحافظ البصري.انظر: طبقات ابن سعد (7/298)، تذكرة الحفاظ (1/351).)) ، له «المسند» ((طبع قسم منه (وهو القدر الذي جمعه بعض الأصبهانيين من رواية يونس بن حبيب) في حيدراباد سنة 1321ﻫ، وأعيد تصويره في لبنان، وحقق في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في عدة رسائل جامعية، ثم طبع كاملاً بتحقيق الدكتور محمد بن عبدالمحسن التركي بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات العربية والإسلامية بدار هجر في القاهرة سنة (1419ﻫ).)) مات سنة (203).

الإمام الشافعي ((أبو عبدالله، محمد بن إدريس، الهاشمي القرشي، أحد الأئمة الأربعة.انظر: مناقب الشافعي للبيهقي، طبقات الشافعية للسبكي (1/92).)) ، له «الرسالة»، و«الأم»، و«مختلف الحديث» ((ثلاثتها مطبوعة.)) ، مات سنة (204).

الواقدي ((أبو عبدالله، محمد بن عمر، السَّهمي، المدني، من أقدم المؤرخين في الإسلام.له «تفسير» ذكره ياقوت -أثناء ترجمة ابن جرير الطبري- قال: «ولم يتعرض لتفسير غير موثوق به، فإنه لم يُدخل في كتابه شيئاً عن كتاب محمد بن السائب الكلبي، ولا مقاتل ابن سليمان، ولا محمد بن عمر الواقدي؛ لأنهم أظناء عنده» معجم الأدباء (6/2454)، وتبعه على ذكره الحاج خليفة في كشف الظنون (1/460)، وقفاه الأدنه وي في طبقات المفسرين (29)، وعدد من المتأخرين.أما التفسير الذي ذكره الثعلبي في مقدمة تفسيره (41) بعنوان: «تفسير الواقدي» فساق إسناده إلى الحسين بن واقد المروزي (ت: 159ﻫ)، فهو غير الواقدي المؤرِّخ.)) ، مات سنة (207) ((ورد تاريخ الوفاة في نسخة م سنة (270)، وهو خطأ.)) .

عبدالرزاق ((ابن هَمَّام، أبو بكر، الحميري، الصنعاني المحدِّث المفسِّر.انظر: وفيات الأعيان (3/216)، تذكرة الحفاظ (1/364).)) ، له «التفسير» ((مطبوع بتحقيق الدكتور مصطفى مسلم في مكتبة الرشد بالرياض.)) ، و«المصنف» ((مطبوع في المكتب الإسلامي – بيروت، بتحقيق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي.)) ، مات سنة (200) ((كذا في ج، وفي م : سنة (100)، والصواب أن وفاته – رحمه الله – سنة (211ﻫ).)) .

الفِرْيابي ((أبو عبدالله، محمد بن يوسف، الضبي الثقة الفاضل، نزيل قيسارية بفلسطين والمتوفى بها.انظر: تقريب التهذيب (515)، طبقات الداودي (2/292).)) ، له «التفسير» ((اعتمده الثعلبي ضمن مصادره في التفسير في مقدمة تفسيره (46)، وساق إسناده إلى الفريابي. ورواه الحافظ بإسناده إلى مؤلفه في المعجم المفهرس (108)، وقال عنه في تغليق التعليق (4/70): «وهو كتاب صغير نفيس، ومصنفه من أكابر شيوخ البخاري».وقال السيوطي: «وغالب ما أورده الفريابي في تفسيره عنه (أي مجاهد)، وما أورده عن ابن عباس أو غيره قليل جداً» الإتقان (4/211). ورواه الروداني بإسناده في صلة الخلف (173).)) ، مات سنة (212).

الحُمَيْدي ((أبو بكر، عبدالله بن الزبير، القرشي المكي شيخ الحرم الحافظ.انظر: طبقات ابن سعد (5/502)، سير أعلام النبلاء (10/616).)) ، له «المسند» ((طبع بتحقيق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي في الهند.)) ، مات سنة (219).

آدم بن أبي إياس (((ناهية)، أبو الحسن، الخراساني، المحدِّث المفسِّر، نزيل عسقلان بفلسطين والمتوفى بها.انظر: تذكرة الحفاظ (1/409)، الوافي بالوفيات (5/297).)) ، له «التفسـير» ((رَجَّح الدكتور حكمت بشير أن التفسير المطبوع المنسوب إلى مجاهد هو لآدم بن أبي إياس، وأعاد خطأ النسبة لثلاثة أمور:  1- خطأ الناسخ الذي نسبه لمجاهد، وتابعه عليه د.سزكين، ومحقق الكتاب عبدالرحمن الطاهر السُّوْرْتي.2- استخدام الزَّبيدي لتفسير آدم، وتوافق نصٍّ أورده منه ﻫو في هذا التفسـير المطبوع.3- تتبعه لأسانيد الجزء الأول، فوجدها تتفرع عن آدم بن أبي إياس.انظر: مقالة استدراكات على كتاب تاريخ التراث العربي، مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة، الأعداد (85-100) (ص182-186).)) ، لكن لم أره، وهو في بطن كتاب ابن جرير يُسْند منه، فإذا عزوت إليه فمنه، مات سنة (122) ((كذا في النسختين، والصواب أن وفاته سنة (220ﻫ).)) .

أبو عبيد القاسم بن سَلاَّم ((الهروي، الحافظ المجتهد ذو الفنون.انظر: طبقات الحنابلة (1/259)، إنباه الرواة (3/12).)) ، له «فضائل القرآن» ((مطبوع عدة طبعات.)) ، و «الشواهد» ((ذكره السمعاني ضمن مسموعات شيخه أبي علي الحدَّاد في التحبير في المعجم الكبير (1/185)، ورواه ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه (71)، بعنوان: «شواهد القرآن».)) ، و«الأموال» ((طبع أكثر من طبعة.)) ، و«غريب الحديث» ((طبع في الهند، ثم في القاهرة.)) ، مات سنة (224).

سعيد بن منصور ((أبو عثمان، الخراساني، الحافظ الإمام، شيخ الحرم بمكة.انظر: تهذيب الكمال (11/77)، سير أعلام النبلاء (10/586).)) ، له «السنن» ((مطبوع، بتحقيق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي، و د.سعد آل حميِّد، وكلتا الطبعتين ناقصة.)) -وفيها باب عظيم في التفسير يجيء نحو مجلد ((المطبوع من كتاب التفسير إلى آخر سورة الرعد، وهو نهاية «السنن» المطبوع.)) – مات سنة (227) ((في م : (127)، والمثبت هو الصواب.)) .

نُعَيْم بن حَمَّاد ((أبو عبدالله، الخُزاعي، المروزي العلاَّمة الفَرَضي.انظر: ميزان الاعتدال (4/267)، شذرات الذهب (2/67).)) ، له «الفتن» ((مطبوع بتحقيق سمير الزُّهيري، ونشرته مكتبة التوحيد في القاهرة سنة (1412ﻫ)، وطبع أيضاً بتحقيق سهيل زكَّار.واختار منه شرف الدين: نصر الله بن عبدالمنعم التنوخي (ت: 604ﻫ) آثاراً، ومختـاراته مخطوطة.انظر: تاريخ التراث العربي (1/1/197).)) ، مات سنة (228).
مُسَدَّد ((ابن مُسَرْهَد، أبو الحسن الأسدي البصري، أحد أعلام الحديث.انظر: طبقات ابن سعد (7/307)، تهذيب التهذيب (4/57).)) ، له «المسند» ((ذكر ابن عدي أنه أول من صنف المسند بالبصرة.قال الحافظ ابن حجر: «وهذا المسند في مجلدة لطيفة، مرتب على أسماء الصحابة، وفي آخره جزء فيه «فوائد أبي محمد السقا»، وعن مسدَّد مسند آخر كبير، يجيء قدر هذا ثلاث مرات، وفيه الكثير من الموقوف والمقطوع، يرويه معاذ بن المثنى عن مسدَّد».المعجم المفهرس (132)، وانظر: الرسالة المستطرفة (62).ووهم الدكتور المنجد بقوله: إنه مخطوط.انظر: معجم ما ألف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (265).والصواب أن هذه النسخة هي مسند علي بن الجعد البغدادي، وهو مطبوع.)) ، مات سنة (228).
ابن سعد ((أبوعبدالله، محمد بن سعد، البغدادي، كاتب الواقدي الحافظ المؤرِّخ.انظر: تاريخ بغداد (5/321)، وفيات الأعيان (4/351).)) ، له «الطبقات» ((المعروف بالطبقات الكبرى، طبع أكثر من طبعة. المعروف بالطبقات الكبرى، طبع أكثر من طبعة.)) ، مات سنة (203) ((كذا في ج، وفي م : (123)، والصواب سنة (230ﻫ).)) .

ابن أبي شيبة ((أبو بكر، عبدالله بن محمد، العَبْسي، الكوفي الإمام العَلَم، سليل بيت عِلْم، وهو أجلُّهم.انظر: سير أعلام النبلاء (11/122)، البداية والنهاية (10/328).)) ، له «المصنَّف» ((مطبوع أكثر من طبعة.)) ، و«المسند» ((وهو غير مصنفه المذكور الذي جمع فيه الأحاديث على طريقة المحدثين بالأسانيد، وأقوال الصحابة، وفتاوي التابعين، مرتباً الكتب والأبواب على ترتيب أبواب الفقه.انظر: الرسالة المستطرفة (40).ومن المسند قطعة مخطوطة، وبعض كتب الفهارس لا تفرق بينه وبين المصنَّف، وتجعلهما شيئاً واحداً.انظر: تاريخ التراث العربي لسزكين (1/1/206)، والفهرس الشامل (الحديث وعلومه) (3/1453).

وقد فرَّق بينهما الحافظ ابن حجر وغيره في كتابه المعجم المفهرس.انظره (ص50، 135).)) ، و«الإيمان» ((مطبوع بتحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني.))  –رأيت الثلاثة- وله «تفسير» ((رواه الحافظ بإسناده عن شيخه أبي علي الفاضلي، وروى قطعة منه عن شيخه أبي الفرج الغزي.المعجم المفهرس (50-51، 110-111).وأسند الروداني قطعة منه من طريق الحافظ في صلة الخلف (171).)) ، لكن لم أره، وهو في بطن تفسير ابن المنذر يُسْند منه، فإذا عزوت إليه فمنه، مات سنة (235).

إسحاق بن راهُويه ((أبو يعقوب، إسحاق بن إبراهيم، المروزي الإمام الكبير شيخ البخاري.انظر: تاريخ بغداد (6/345)، تذكرة الحفاظ (2/433).)) ، له «المسند» ((قال الحافظ ابن حجر: «وهو في ست مجلدات ضخمة» المعجم المفهرس (131)، وطبع منه نحو سدسه، وهو: مسانيد أمهات المؤمنين، والنساء، وجزء من مسند أبي هريرة، بتحقيق الدكتور عبدالغفور البلوشي.وبقي جزء من مسند ابن عباس رضي الله عنهما.))  -رأيته-، وله «التفسير» ((رواه الحافظ ابن حجر بسنده إلى تلميذ إسحاق: محمد بن يحيى بن خالد المَروزي في المعجم المفهرس (109)، ومن طريقه الروداني في صلة الخلف (173).وجُمِع تفسيره في رسالة في الجامعة الإسلامية بالمدينة.)) لم أره، مات سنة (237) ((كذا في النسختين، والصواب أن وفاته سنة (238ﻫ).)) .

الإمام أحمد بن حنبل ((أبو عبدالله ، أحمد بن محمد، الذُّهْلي الشَّيْباني، البغدادي، إمام المذهب الحنبلي، وأحد الأئمة الأربعة.انظر: طبقات الحنابلة (1/4)، مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي.)) ، له «المسند» ((مطبوع عدة طبعات.)) ، و«الزهد» ((مطبوع، ويظهر أنه قطعة من أصل الكتاب؛ إذ قال الحافظ ابن حجر عنه: «فإنه كتاب كبير يكون في قدر ثلث المسند -مع كبر المسند- وفيه من الأحاديث والآثار مما ليس في المسند شيء كثير».تعجيل المنفعة (1/243-244).)) ، مات سنة (241).

سُنَيْد ((أبو علي، الحسين بن داود، من طبقة شيوخ الأئمة الستة، وسُنَيْد لَقَبُه اشتهر به، المِصِّيصي المحتسب.انظر: سير أعلام النبلاء (10/627)، طبقات الداودي (1/209).)) ، له «التفسير» ((ذكره الذهبي في السير، وسماه «التفسير الكبير»، وقال الحافظ ابن حجر: «وفيه لين، وتفسيره نحو تفسير يحيى بن سلاَّم (وهو كبير في نحو ستة أسفار، أكثر فيه النقل عن التابعين وغيرهم)، وقد أكثر ابن جرير التخريج منه».العجاب (1/219-220).ورواه عنه محمد بن إسماعيل الصائغ.انظر: طبقات الداودي، وصلة الخلف (174).وجُمِع تفسيره في الجامعة الإسلامية بالمدينة في رسالتي دكتوراه.)) ، لم أره، لكنه في بطن ابن جرير، يُسند منه، مات سنة (224) ((الصواب أن وفاته سنة (226ﻫ).)) .

ابن أبي عمر العَدَني ((أبو عبدالله، محمد بن يحيى، الحافظ قاضي عدن، نزيل مكة، شيخ مسلم.انظر: التاريخ الكبير للبخاري (1/265)، تهذيب التهذيب (3/731).)) ، له «المسند» ((ذكره الحافظ ابن حجر في كتابيه المعجم المفهرس (132)، والمجمع المؤسس (2/189)، وأورد إسناده له.والمسند مخطوط.انظر: الفهرس الشامل (الحديث وعلومه) (3/1458).)) ، مات سنة (244) ((الصواب أن وفاته سنة (243ﻫ) كما ذكر البخاري رحمه الله.)) .

هَنَّاد بن السَّرِيّ ((أبو السَّرِيّ، الدارمي الكوفي، القدوة الزاهد.انظر: سير أعلام النبلاء (11/465)، شذرات الذهب (2/104).)) ، له «الزهد» ((مطبوع في دار الخلفاء للكتاب الإسلامي – الكويت.)) ، مات سنة (243).

ابن مَنِيْع ((أبو جعفر، أحمد بن مَنِيع، البغوي البغدادي، الحافظ.انظر: تاريخ بغداد (5/160)، طبقات الحنابلة (1/76).)) ، له «المسند» ((أورد إسناده له الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (138)، وعنه الروداني في صلة الخلف (362)، وذكر في معجم مصنفات الحنابلة (1/54) أنه مخطوط، وهو وهم.)) ، مات سنة (244).

حُمَيْد بن زَنْجَويه ((أبو أحمد، حُمَيْد بن مَخْلَد، الأزدي النسائي، الحافظ.انظر: تاريخ بغداد (8/160)، تذكرة الحفاظ (2/550).)) ، له «فضائل الأعمال» ((ذكره السيوطي كذلك في طبقات الحفاظ (249)، والحاج خليفة في كشف الظنون (2/1274)، والكَتاني في الرسالة المستطرفة (57).)) ، و«الأموال» ((مطبوع ضمن إصدارات مركز الملك فيصل بالرياض.)) ، مات سنة (247) ((قوله: «مات سنة: 247» سقط من : م.والصواب أن وفاة ابن زَنْجَوَيه سنة (251ﻫ).)) .

أبو حفص ((تصحف في:م إلى «حوص»، وهو عمرو بن علي، الباهلي البَصْري، الحافظ المفسِّر.انظر: تهذيب التهذيب (3/293)، طبقات الداودي (2/17).)) الفَلاَّس، له «التفسير» ((رواه الحافظ ابن حجر من طريق شيخه العراقي في المعجم المفهرس (7)، والروداني في صلة الخلف (171).)) ، مات سنة (249) ((هذا الصواب، وفي:م (244).)) .

عَبْد بن حُمَيْد ((أبو محمد، الكِسِّي، ويقال الكَشِّي نسبة إلى كِس أو كَش من أعمال سمرقند، الحافظ الجوَّال.انظر: سير أعلام النبلاء (12/235)، شذرات الذهب (2/120). )) ، له «التفسير» ((رواه الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (108)، والروداني في صلة الخلف (173)، ومنه قطعة مخطوطة على حاشية تفسير ابن أبي حاتم في سورتي آل عمران والنساء (المجلد الثاني).انظر: القواعد المنهجية (49).)) ، و«المسند» ((قال الحافظ: «ويسمَّى المنتخب» المعجم المفهرس (134)، وهو الذي وصلنا، وهو مطبوع.أما المسند الكبير فلم يصلنا كاملاً.انظر: تاريخ التراث العربي (1/1/216)، والفهرس الشامل (الحديث وعلومه) (3/1453).)) ، مات سنة (249).
خُشَيْش بن أَصْرَم ((أبو عاصم النسائي، الحافظ الحجة.انظر: تذكرة الحفاظ (2/551)، تقريب التهذيب (193).)) ، له «الاستقامة» ((وهو في الرد على أهل البدع، رواه ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه (300)، منه نقول في كتاب «التنبيه» للمَلَطي.انظر: الرسالة المستطرفة (39)، تاريخ التراث العربي (1/4/30).)) ، مات سنة (253).

الدَّارِمي ((أبو محمد، عبدالله بن عبدالرحمن، السمرقندي، الحافظ صاحب التصانيف.انظر: تاريخ بغداد (10/29)، السير (12/224).)) ، له «المسند» ((مطبوع عدة طبعات.)) ، مات سنة (255).

البخاري ((أبو عبدالله، محمد بن إسماعيل، الإمام أمير المؤمنين في الحديث.انظر: وفيات الأعيان (4/188)، الوافي بالوفيات (2/206).)) ، له «الصحيح» ((سماه «الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه»، وهو مطبوع عدة طبعات.)) ، و«الأدب» ((أي: الأدب المفرد، وهو مطبوع عدة طبعات.)) ، و«التاريخ» ((له –رحمه الله- ثلاثة تواريخ: التاريخ الكبير الذي رتبه على حروف المعجم، لكن بدأ بمن اسمه محمد، وهو مطبوع أكثر من طبعة.والتاريخ الأوسط الذي رتبه على السنين، قال الحافظ: «ورواية ابن زَنْجَويه مخالفة لرواية الخَفَّاف في شيء كثير» المعجم المفهرس (166)، ومنه قطعة في الهند مشكوك فيها.انظر: تاريخ التراث العربي (1/1/257)، والتاريخ الصغير، وهو مطبوع أكثر من طبعة.وقد ذكر بعض الباحثين أن المطبوع باسم «التاريخ الصغير» هو «الأوسط»، ولذلك أعيد طبعه باسم «التاريخ الأوسط».)) ، و«خلق أفعال العباد» ((مطبوع عدة طبعات.)) ، و«القراءة خلف الإمام» ((مطبوع عدة طبعات.)) ، مات سنة (256).

الزبير بن بَكَّار ((أبو عبدالله، الأسدي، الحافظ النسَّابة قاضي مكة.انظر: وفيات الأعيان (2/311)، تهذيب التهذيب (1/623).)) ، له «أخبار المدينة» ((لخص منه الفيروزآبادي الباب الثاني: في تاريخ المدينة ومن سكنها من التبابعة ثم من بعدهم.انظر: المغانم المطابة (1/197).)) ، و«الموفقيات» ((ألَّفه للموفق بن الخليفة المتوكل العباسي، وكان مؤدبه في صغره، طبع منه أربعة أجزاء باهتمام المستشرق فستنفلد، ثم حققه سامي مكي العاني في بغداد، وصدر ضمن مطبوعات وزارة الأوقاف العراقية.)) ، مات سنة (256).

مسلم ((أبو الحسين، مسلم بن الحجَّاج، القُشَيري النيسابوري، الإمام الحافظ الحجة.انظر: تاريخ بغداد (13/100)، تذكرة الحفاظ (2/588).)) ، له «الصحيح ((مطبوع عدة طبعات.)) ، مات سنة (261).

ابن عبدالحَكَم ((أبو القاسم، عبدالرحمن بن عبدالله، المصري المؤرِّخ.انظر: تهذيب التهذيب (2/522)، حسن المحاضرة (1/446).)) ، له «تاريخ مصر» ((وهو المعروف بـ «فتوح مصر والمغرب»، طبع أكثر من مرَّة.)) ، مات سنة (267) ((كذا في: ج،م، وصوابه سنة (257ﻫ).)) .

أبو بكر البَرْقي ((أحمد بن عبدالله، المصري المحدِّث.انظر: سير أعلام النبلاء (13/47)، شذرات الذهب(2/158).)) ، له «معرفة الصحابة» ((قال الذهبي: «وله كتاب في معرفة الصحابة وأنسابهم، وكان من أئمة الأثر»، وقد أكثر النقل عنه الحافظ ابن حجر في الإصابة.انظر: ابن حجر العسقلاني للدكتور شاكر محمود (2/135)، والرسالة المستطرفة (127-128).)) ، مات سنة(127)  ((كذا في: ج،م، وصوابه سنة (270ﻫ).)) .

أبو داود  ((سليمان بن الأشعث، السِّجِسْتاني، الإمام المحدِّث الفقيه.انظر: تاريخ بغداد (9/55)، طبقات الحنابلة (1/159).)) ، له «السنن» ((مطبوع عدة طبعات.)) ، و«الناسخ والمنسوخ» ((أي: في القرآن الكريم، رواه ابن خير الإشبيلي في فهرسة ما رواه عن شيوخه (47)، وابن حجر في المعجم المفهرس (109)، والروداني في صلة الخلف (437).)) ، مات سنة (275).

التِّرْمِذي ((أبو عيسى، محمد بن عيسى، السُّلَمي، الحافظ البارع.انظر: وفيات الأعيان (4/278)، الوافي بالوفيات (4/294).)) ، له «الجامع» ((مطبوع عدة طبعات.)) ، و«الشامل» ((كذا في: ج،م، وصوابه «الشمائل»، وهو مطبوع عدة طبعات.)) ، مات سنة (279).

ابن ماجه ((أبو عبدالله، محمد بن يزيد، القَزْويني، الحافظ المفسِّر.انظر: تذكرة الحفاظ (2/636)، طبقات المفسرين للداودي (2/272).)) ، له «السنن» ((مطبوع عدة طبعات.)) ، مات سنة ((كذا في: ج،م، والأصح أن وفاته سنة (273ﻫ)، وقيل سنة (275ﻫ).انظر: السير (13/279)، والرسالة المستطرفة (12). )) (270).

عثمان بن سعيد الدارمي ((أبو سعيد، السِّجِسْتاني، الإمام الناقد.انظر: الجرح والتعديل (6/153)، شذرات الذهب (2/176).)) ، له «الرد على الجهمية» ((مطبوع عدة طبعات.)) ، مات سنة (280).

ابن أبي الدنيا ((أبو بكر، عبدالله بن محمد، القرشي مولى بني أمية، صاحب المصنفات في الزهد والرقائق.انظر: تاريخ بغداد (10/89)، السير (13/397).)) ، له مئة مصنّف رأيتها ((بل مصنفاته تزيد على مئتي مصنف.وهنالك رسالة بعنوان: «أسماء مصنفات أبي بكر بن أبي الدنيا» لم يُذْكر جامعها، نشرها الدكتور صلاح الدين المنجد في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق المجلد (49)، العدد الثالث، وتضمنت عنوان (156) كتاباً لابن أبي الدنيا.)) ، مات سنة (281).

الحارث بن أبي أسامة ((أبو محمد، الحارث بن محمد بن أبي أسامة (داهر)، التميمي، البغدادي، مسند العراق.انظر: تاريخ بغداد (8/218)، تذكرة الحفاظ (2/619).)) ، له «المسند» ((قال الذهبي: «ولم يرتبه على  الصحابة، ولا على الأبواب» السير (13/388)، ومنه قطعة مخطوطة بعنوان: «مسند المشايخ»، ومنه مختارات وعوال مستخرجة منه.انظر: تاريخ التراث العربي (1/1/311)، الفهرس الشامل (الحديث وعلومه): (1441، 1601).)) ، مات سنة (282).

القاضي إسماعيل ((أبو إسحاق، إسماعيل بن إسحاق، الأزدي، البغدادي شيخ المالكية في عصره.انظر: غاية النهاية (1/162)، طبقات المفسرين (1/105).)) ، له «فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم» ((مطبوع بتحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني.)) ، مات سنة (282).
ابن أبي عاصم ((أبو بكر، أحمد بن عمرو، الشيباني النبيل البصْري، إمام بارع رحَّال.انظر: تذكرة الحفاظ (2/640)، الوافي بالوفيات (7/269).)) ، له «المسند» ((وهو في نحو خمسين ألف حديث.انظر: سير أعلام النبلاء (13/430)، الأعلام (1/189).)) ، لم أره، وإنما أعزو إليه بواسطةٍ، مات سنة (287).

الحكيم ((أبو عبدالله، محمد بن علي، التِّرْمِذي، الزاهد صاحب حديث.انظر: السير (13/439)، لسان الميزان (5/308).)) ، له «نوادر الأصول» ((في أحاديث الرسول، وهو ثلاثمئة أصل إلا تسعة، والمطبوع منه مختصره بتجريد أسانيده، وهو قدْر ثلثه.انظر: الرسالة المستطرفة (56-57).)) ، عاش إلى حدود العشرين وثلاثمئة.

عبدالله بن الإمام أحمد بن حنبل ((أبو عبدالرحمن، الشيباني البغدادي، الإمام الحافظ.انظر: طبقات الحنابلة (1/180)، المقصد الأرشد (2/5).)) ، له «زوائد المسند» ((مطبوعة مع المسند، وقد جرَّدها من المسند الدكتور عامر حسن صبري، ورتب أحاديثها على أبواب الفقه، فبلغت (233) حديثاً، وطبعها بعنوان: «زيادات عبدالله بن أحمد بن حنبل في المسند».)) ، و «الزهد» ((أي: زوائد الزهد، وهي مطبوعة، وهي زيادات في أصل الكتاب عن غير الإمام أحمد.انظر: المعجم المفهرس (88).)) لأبيه، مات سنة (290).

أبو بكر المَرْوَزي ((أحمد بن علي، البغدادي، الحافظ قاضي حمص.انظر: تاريخ بغداد (4/304)، طبقات الحنابلة (1/52).)) ، له «العلم» ((ذكره الذهبي في السير (13/528)، ورواه الحافظ ابن حجر عن شيخته فاطمة بنت المنجَّى.انظر: المعجم المفهرس (58)، والمجمع المؤسس (2/399).)) ، و«الجنائز»، و«العيد» ((لم أقف على من ذكرهما.)) ، مات في ((ليست في:م .)) سنة (292)/(1/ب).

أبو مُسْلم الكَجِّي ((إبراهيم بن عبدالله، البَصْري الحافظ المعمَّر، ونسبته إلى قرية بخوزستان يقال لها «كَجّ».انظر: تاريخ بغداد (6/120)، معجم البلدان (4/438، 462)، تذكرة الحفاظ (2/620).)) ، له «السنن» ((ذكره الذهبي في السير (13/423) وحصل على إجازته الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (48)، وانظر: الرسالة المستطرفة (34).)) ، مات سنة (292).

البَزَّار (أبو بكر، أحمد بن عمرو، البصري الحافظ.انظر: سير أعلام النبلاء (13/554)، الوافي بالوفيات (7/268).)) ، له «المسند» ((له مسندان، الكبير المسمَّى «البحر الزخَّار» الذي تكلَّم فيه على أسانيده، وقد طبع منه اثنا عشر مجلداً بتحقيق د/ محفوظ الرحمن زين الله، وعادل بن سعد، و«المسند الصغير»، قرأه الحافظ ابن حجر على شيخته مريم الأذرعيَّة.انظر: المعجم المفهرس (139)، الرسالة المستطرفة (68)، تاريخ التراث العربي (1/1/316).)) ، مات سنة (292).

ابن الضُّرَيْس ((أبو عبدالله، محمد بن أيوب، البَجَلي الرازي، الثقة المعمَّر.انظر: الجرح والتعديل (7/198)، طبقات الحفاظ (283).)) ، له «فضائل القرآن» ((مطبوع أكثر من طبعة.)) ، مات سنة (294).

محمد بن نصر ((أبو عبدالله، المَرْوزي، إمام عصره.انظر: تاريخ بغداد (3/315)، سير أعلام النبلاء (14/33).)) ، له «كتاب الصلاة» ((مطبوع بعنوان: «تعظيم قدر الصلاة» في مكتبة الدار بالمدينة 1401ﻫ.)) ، مات سنة (294).

المَعْمَري ((أبو علي، الحسن بن علي، البغدادي محدِّث العراق، ونسبته إلى جدِّه لأمه أبي سفيان محمد بن حُمَيد، الذي ارتحل إلى مَعْمَر في اليمن، فقيل له: المَعْمَري.انظر: تذكرة الحفاظ (2/667)، لسان الميزان (2/221).)) ، له «عمل اليوم والليلة» ((رواه الحافظ ابن حجر عن شيخه أبي العباس المقدسي، وقال: «أخبرنا بالقدر الموجود منه، وهو مجلد ضخم» المعجم المفهرس (105)، وعنه الروداني في صلة الخلف (302).)) ، مات سنة (295).

يوسف ((أبو محمد، يوسف بن يعقوب، الأزدي، البغدادي الفقيه الحافظ.انظر: تاريخ بغداد (14/310)، شذرات الذهب(2/227).)) القاضي، له «الذكر» ((سماه الذهبي «جزء التسبيح» السير (16/329)، وسماه ابن حجر «الذكر والتسبيح» المعجم المفهرس (103)، وسماه الروداني «الذكر والتسبيح والدعاء» صلة الخلف (241).)) ، مات سنة (297).

جعفر الفِرْيابي ((أبو بكر، جعفر بن محمد، المحدِّث الثبت، ونسبته إلى «فِرْياب» مدينة قرب بَلْخ، وهي الآن في بلاد أفغانستان بالاسم نفسه.انظر: تاريخ بغداد (7/199)، تذكرة الحفاظ (2/692).)) ، له «الذكر» ((رواه الحافظ ابن حجر عن شيوخه في المعجم المفهرس (103)، واقتبس منه في الإصابة في ثلاثة مواضع.انظر: ابن حجر العسقلاني للدكتور شاكر محمود (2/91).وحصل على إجازته الروداني في صلة الخلف (241)، وسماه البغدادي في هدية العارفين (1/252) «فضل الذكر».)) و«صفة المناقب» ((كذا ورد في النسختين، ولم أقف على من ذكره، ولعله «صفة المنافق»، وهو مطبوع بالقاهرة عام 1349ﻫ بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي بعنوان: «صفات المنافق وعلاماته» ضمن مجموعة «من دفائن الكنوز».انظر: تاريخ التراث العربي (1/1/325)، ابن حجر العسقلاني للدكتور شاكر محمود(2/91).)) ، مات سنة (310) ((كذا في: ج،م، وصواب وفاته سنة (301ﻫ).)) .

النسائي ((أبو عبدالرحمن، أحمد بن شعيب، الإمام الحافظ.انظر: وفيات الأعيان (1/77)، الوافي بالوفيات (6/416).)) ، له «السنن» ((الكبرى، وهي مطبوعة، وله السنن الصغرى كذلك مطبوعة، والمشهور أنه لخصها من الكبرى وتعرف بالمجتبى.وإذا أطلق أهل الحديث أن النسائي روى حديثاً فإنما يعنون السنن الصغرى.انظر: الرسالة المستطرفة (32).)) ، وغير ذلك، مات سنة (303).

الحسن بن سفيان ((أبو العباس، الشيباني النسائي، الحافظ الثبت، أسنُّ من بلديِّه الإمام أبي عبدالرحمن النسائي، وماتا في عام واحد.انظر: سير أعلام النبلاء (14/157)، طبقات الشافعية الكبرى (3/263).وتصحف اسم أبيه في نسخة م إلى: شيبان.)) ، له «المسند» ((قرأ سنده الحافظ ابن حجر على شيخته مريم الأذرعيَّة، وروى القطعة المسموعة منه –وهي من مسانيد متفرقة- عن شيخه الكمال بن عبدالحق.والكتاب مرتب على مسانيد الصحابة.)) ، لم أره، و«الأربعون» ((مطبوع بتحقيق محمد بن ناصر العجمي، دار البشائر الإسلامية 1414ﻫ.)) ، مات سنة (303).

أبو يَعْلى ((أحمد بن علي، التميمي المَوْصلي الحافظ محدِّث الموصل.انظر: تذكرة الحفاظ (2/707)، طبقات الحفاظ (306).)) ، له «المسند» ((له مسندان، الكبير وهو مطبوع، والصغير، ولم أقف على خبر عنه، وهو الذي استخرج زوائده الحافظ الهيثمي في كتابه «المقصد العلي».انظر:المطالب العالية (1/47)، الرسالة المستطرفة (71).)) ، و«المعجم» ((وهو معجم أسماء شيوخه، مرتب على حروف المعجم، مطبوع أكثر من طبعة.)) ، مات سنة (307).

ابن جَرير ((أبو جعفر، محمد بن جرير، شيخ المفسرين، ومن مشاهير المؤرخين.انظر: تاريخ بغداد (2/162)، طبقات المفسرين للسيوطي (95).)) ، له «التفسير» ((مطبوع عدة طبعات.)) ، و «التاريخ» ((مطبوع عدة طبعات.)) ، مات سنة (310).

أبو بِشْر الدَّوْلابي ((محمد بن أحمد، الرَّازي الورَّاق الحافظ البارع، والدَّوْلابي بفتح الدال، وبضمها نسبة إلى الدّولاب وهو شبه الناعورة.انظر: وفيات الأعيان (4/352)، تذكرة الحفاظ (2/759).)) ، له «الكنى» ((رتبه على حروف المعجم، وبدأ بكنية النبي صلى الله عليه وسلم، ثم بالصحابة فمن بعدهم.طبع في دائرة المعارف العثمانية بالهند، وفي بيروت.)) ، لم أره، مات سنة (310).

ابن خُزَيْمَة ((أبو بكر، محمد بن إسحاق النَّيْسابوري، الحافظ الفقيه إمام الأئمة.انظر: سير أعلام النبلاء (14/365)، طبقات الشافعية الكبرى (3/109).)) ، له «الصحيح» ((مطبوع إلى أواخر كتاب المناسك، وهو القدْر الموجود منه، بتحقيق الدكتور محمد مصطفى الأعظمي، المكتب الإسلامي (1971-1979م).)) ، مات سنة (311).

ابن أبي داود ((أبو بكر، عبدالله بن سليمان، السِّجِسْتاني، الحافظ ابن صاحب السنن.انظر: طبقات الحنابلة (2/51)، غاية النهاية (1/420).)) ، له «المصاحف» ((طبعه المستشرق آرثر جعفري طبعة سقيمة، ثم أعاد تحقيقه ونشره الدكتور محب الدين واعظ.)) ، مات سنة (316).

أبو القاسم البغوي ((عبدالله بن محمد، البغوي الأصل، البغدادي المولد والدار، الإمام الحافظ المعمَّر.انظر: تاريخ بغداد (10/111)، شذرات الذهب (2/275).)) ، له «معجم الصحابة» ((مطبوع بتحقيق الدكتور محمد الأمين بن محمد محمود الجَكَني، ونشرته مكتبة دار البيان بالكويت سنة (1421ﻫ)، وفيه نقص.)) ، و«الجَعْديات» ((جمعها أبو القاسم البغوي من حديث علي بن الجَعْد الهاشمي (ت:230ﻫ) عن شيوخه، مع تراجمهم وتراجم بعض شيوخهم، وتعرف أيضاً باسم: «فوائد علي بن الجعد»، و «مسند ابن الجعد»، وهي مطبوعة أكثر من طبعة.انظر: المعجم المفهرس (257)، والمجمع المؤسس (1/224).)) ، مات سنة (317).

أبو عَوَانَة ((يعقوب بن إسحاق، الإسفراييني، الحافظ الجوَّال، وكان أوّل من أدخل مذهب الشافعي وكتبه إلى «إِسْفرايين».انظر: وفيات الأعيان (6/393)، طبقات الشافعية الكبرى (3/487).)) ، له «الصحيح» ((وهو مُسْتخرج على صحيـح مسلم، لكن زاد فيه طرقـاً في الأسـانيد، وأحاديث قليلـة في آخر الأبواب.)) ، مات سنة (316).

ابن المنذر ((أبو بكر، محمد بن إبراهيم، النيسابوري، الحافظ الفقيه، نزيل مكة.انظر: الوافي بالوفيات (1/336)، طبقات المفسرين للداودي (2/50).)) ، له «التفسير» ((طبعت في دار المآثر بالمدينة القطعة المتبقية منه من الآية (272) في سورة البقرة إلى الآية (92) في سورة النساء، بتحقيق الدكتور سعد بن محمد السعد.)) ، و«الأوسط» ((مطبوع منه عدة أجزاء بتحقيق الدكتور صغير أحمد بن محمد حنيف.)) ، مات سنة (318).

الطَّحَاوي ((أبو جعفر، أحمد بن محمد، الأزدي المصري الإمام العلامة.ونسبته إلى قرية «طَحَا» من الصعيد الأدنى بمصر.انظر: الفهرست لابن النديم (257)، حسن المحاضرة (1/350).)) ، له «مشكل الآثار» ((طبع منه ما يقارب نصفه في دائرة المعارف العثمانية بالهند سنة (1333ﻫ)، ثم أعيد طبعه وافياً محققاً بعناية الشيخ شعيب الأرنؤوط ضمن مطبوعات مؤسسة الرسالة – بيروت.)) ، مات سنة (321).

العُقَيْلي ((أبو جعفر، محمد بن عمرو، الحجازي الحافظ الناقد.انظر: تذكرة الحفاظ (3/833)، الوافي بالوفيات (4/291).)) ، له «الضعفاء» ((مطبوع أكثر من طبعة.)) ، مات سنة (322).

ابن أبي حاتم ((أبو محمد، عبدالرحمن بن محمد، التميمي الرازي، الإمام الحافظ، قال الذهبي: «وكان بحراً لا تُكَدِّره الدلاء».انظر: طبقات الحنابلة (2/55) السير (13/263).)) ، له «التفسير» ((طبع منه في مكتبة الدار بالمدينة سورة الفاتحة والجزء الأول من سورة البقرة، ومن أول سورة آل عمران إلى الآية (167) منها، ثم طبع في مكتبة الباز بمكة، مع ضميمة ما لم يوجد منه –وهو نصف الكتاب- مستدركاً من «الدر المنثور» للسيوطي.وحقق المتبقي من المخطوط في إحدى عشرة رسالة في جامعة أم القرى بمكة.)) ، مات سنة (327).

أبو بكر الأنباري ((محمد بن القاسم، النحوي اللغوي الإمام.انظر: طبقات الحنابلة (2/69)، إنباه الرواة(3/201).)) ، له «المصاحف» ((كذا سماه هنا، ومثله ابن هشام في مغني اللبيب (421)، وخليفة في كشف الظنون (2/1703)، والكَتَّاني في الرسالة المستطرفة (79).بينما سماه في الإتقان (2/271): «الرد على من خالف مصحف عثمان»، وكذلك جاء في الفهرست لابن النديم (102)، وتفسير القرطبي (1/54)، والسير للذهبي (15/276)، وغيرها.وورد عنوانه عند البغدادي في تاريخ بغداد (3/182)، وابن خلكان في الوفيات (4/341)، وابن مفلح في المقصد الأرشد (2/489)، والعليمي في الدر المنضد (1/164): «الرد على من خالف مصحف العامة»، وهي أسماء لشيء واحد.)) ، و«الوقف والابتداء» ((مطبوع بعنوان: «إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عزّ وجل»، بتحقيق الدكتور محيي الدينرمضان.)) ، و«الأمالي» ((وهي مسائل في اللغة والنحو والحديث والتفسير والأخبار والشعر.وصل إلينا مجلس منها، واطلع الزركلي على قطعة منها كتبت في المدرسة النظامية، وعليها خط الحافظ عبدالعزيز بن الأخضر سنة (609ﻫ).انظر: الأعلام (6/334)، تاريخ التراث العربي (8/1/274)، الفهرس الشامل (الحديث وعلومه): (235).)) ، مات سنة (328).

القاضي أبو عبدالله الحسين بن إسماعيل المَحامِلِيّ ((الضَّبي، البغدادي.ونسبته إلى المحامل التي يُحمل فيها الناس على الجمال.انظر: تاريخ بغداد (8/19)، السير (15/258).)) ، له «الأمالي» ((مطبوع بتحقيق إبراهيم القيسي، دار ابن القيم – الدمام 1411ﻫ.)) ، مات سنة (330).

النحاس ((أبو جعفر، أحمد بن محمد، المصري النحوي صاحب التصانيف.انظر: نزهة الألباء (217)، إنباه الرواة (1/136).)) ، له «الناسخ والمنسوخ» ((مطبوع عدة طبعات.)) ، مات سنة (328) ((كذا في: ج،م، والصواب أن وفاته سنة (338ﻫ).)) .

ابن قَانِع ((أبو الحسين، عبدالباقي بن قانع، البغدادي، الحافظ البارع القاضي.انظر: تاريخ بغداد (11/88)، تذكرة الحفاظ (3/883).)) ، له «معجم الصحابة» ((مطبوع أكثر من طبعة.)) ، مات سنة (351).

ابن السَّكَن ((أبو علي، سعيد بن عثمان، البغدادي المصري الحافظ.انظر: سير أعلام النبلاء (16/117)، تهذيب تاريخ ابن عساكر (6/156).)) ، له «معرفة الصحابة» ((ويسمّى «الحروف» أسنده الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (168)، وعنه الروداني في صلة الخلف (410).)) ، مات سنة (353).

أبو بكر الشافعي ((محمد بن عبدالله، البغدادي البزَّاز، مسند العراق الفقيه.انظر: تاريخ بغداد (4/456)، الوافي بالوفيات (3/347).)) ، له «الغَيْلانيّات» ((تخريج أبي الحسن الدارقطني في أحد عشر جزءاً، وهو القدْر المسموع لأبي طالب محمد بن محمد بن غَيْلان، فصار يسمَّى «الغَيْلانيات».أسنده الحافظ في المعجم المفهرس (331)، وهو مطبوع أكثر من طبعة.)) ، مات سنة (354).

ابن حِبَّان ((أبو حاتم، محمد بن حِبَّان، التميمي البُسْتي، الحافظ شيخ خراسان.انظر: إنباه الرواة (3/122)، طبقات الشافعية الكبرى (3/131).)) ، له «الصحيح» ((قال الحافظ ابن حجر: «وهو على ترتيبه مخترع، ليس على الأبواب ولا على المسانيد» المعجم المفهرس (45)، ولم يصلنا كاملاً، بل منه أجزاء متفرقة مخطوطة.انظر: تاريخ التراث العربي (1/1/380).وقد رتبه على الكتب والأبواب ابن بلبان الفارسي (ت: 739ﻫ)، وطبع ترتيبه بعنوان: «الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان».)) ، و«الثقات» ((مطبوع أكثر من طبعة.)) ، و «الضعفاء» ((مطبوع أكثر من طبعة بعنوان: «المجروحين من المحدّثين والضعفاء والمتروكين».)) ، مات سنة (354).

الطَّبَراني ((أبو القاسم، سليمان بن أحمد، اللَّخْمي، الحافظ الرحَّال عَلَم المعمَّرين.ونسبته إلى «طبريَّة» مدينة تقع في الشمال الشرقي من فلسطين على شاطئ بحيرة طبريَّة الغربي.انظر: طبقات الحنابلة (2/49)، وفيات الأعيان (2/407)، معجم بلدان فلسطين (498).)) ، له «المعاجم الثلاث» ((كذا بالتذكير، وإذا تأخر العدد جاز فيه الوجهان.ويقصد بالمعاجم: الكبير المؤلف في أسماء الصحابة على حروف المعجم، وهو مطبوع على نقص فيه، بتحقيق حمدي السَّلَفي.والأوسط ألفه في أسماء شيوخه، وأكثر من غرائب حديثهم، وهو مطبوع طبعتين.والصغير خرَّج فيه عن ألف شيخ، كل شيخ حديثاً أو حديثين، وهو مطبوع عدة طبعات.)) ، و«الدعاء» ((مطبوع، بتحقيق الدكتور محمد سعيد البخاري، دار البشائر الإسلامية – بيروت 1407ﻫ.)) ، و«الطِّوَالات» ((مطبوع في آخر المجلد (25) من المعجم الكبير، بتحقيق حمدي السَّلَفي.)) ، مات سنة (360).

الآجُرِّي ((أبو بكر، محمد بن الحسين، البغدادي الحافظ الصدوق، شيخ الحرم المكي.ونسبته إلى «آجُرّ» محلَّة كانت بالجانب الغربي من بغداد.انظر: تاريخ بغداد (2/243)، معجم البلدان (1/51)، وفيات الأعيان (4/292).)) ، له «الشريعة» ((في: ج «الشرعية»، والمثبت هو الصواب، طبع بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي، وهي طبعة تساوي قَدْر نصف الكتاب مع ما فيها من نقص، ثم نشره وافياً محققاً الدكتور عبدالله بن عمر الدميجي، دار الوطن – الرياض 1418ﻫ.)) ، و«الأربعون» ((مطبوع عدة طبعات.)) ، و«الثمانون» ((أسنده الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس (253)، وهو مخطوط، قال الزركلي: «وفي مخطوطات الرباط (323ك) نسخة في خمس ورقات من تأليف له باسم: جزء فيه ثمانون حديثاً عن ثمانين شيخاً» الأعلام (6/97).)) ، مات سنة (360).

ابن السُّنِّي ((أبو بكر، أحمد بن محمد، الدِّينَورَي الحافظ الثقة صاحب النَّسائي.انظر: تذكرة الحفاظ (3/939)، طبقات الشافعية الكبرى (3/39).)) ، له «عمل اليوم والليلة» ((مطبوع عدة طبعات.)) ، و«الطب النبوي» ((مخطوط.انظر: تاريخ التراث العربي (1/1/399)، الفهرس الشامل (الحديث النبوي وعلومه): (1064).)) ، مات سنة (364).

ابن عَدِيّ ((أبو أحمد، عبدالله بن عَدِيّ، الجُرْجَاني، الحافظ الناقد.انظر: سير أعلام النبلاء (16/154)، شذرات الذهب (3/51).)) ، له «الكامل» ((مطبوع أكثر من طبعة.)) ، مات سنة (369) ((كذا في: ج، والصواب أن وفاته سنة (365ﻫ)وقيل سنة (360ﻫ).)) .

أبو الشيخ بن حَيَّان ((أبو محمد، عبدالله بن محمد، الحافظ محدِّث أصبهان المعروف بأبي الشيخ، وحَيَّان جدُّ أبيه.انظر: تذكرة الحفاظ (3/945)، طبقات المفسِّرين للداودي (1/240).)) ، له «التفسير» ((أسنده الحافظ ابن حجر إلى مؤلفه في المعجم المفهرس (114)، وعنه الروداني في صلة الخلف(171).)) ، و«العظمة» ((مطبوع بتحقيق الدكتور رضاء الله المباركفوري، دار العاصمة – الرياض 1408ﻫ.)) ، و«الوصايا» ((سماه الحافظ ابن حجر كتاب «الفرائض والوصايا» المعجم المفهرس (71)، وكذلك الروداني في صلة الخلف (324)، وكذلك الكَتَّاني – ضمن كتب مفردة في أبواب مخصوصة – في الرسالة المستطرفة (49).)) ، مات سنة (369) ((من قوله: «ابن السُّني …» إلى هنا سقط من: م.)) .

أبو بكر الإسماعيلي ((أحمد بن إبراهيم، الحافظ الفقيه الشافعي الجُرْجاني.انظر: الوافي بالوفيات (6/213)، طبقات الشافعية الكبرى (3/7).)) ، له «الصحيح» ((وهو مستخرج على صحيح البخاري، قال ابن كثير: «فيه فوائد كثيرة وعلوم غزيرة» البداية والنهاية (11/318)، وانظر: المعجم المفهرس (43)، والرسالة المستطرفة (26).)) ، و«المعجم» ((مطبوع بتحقيق الدكتور زياد محمد منصور، مكتبة العلوم والحكم – المدينة المنورة 1410ﻫ.)) ، مات سنة (370) ((على ما قاله ابن ناصر الدين، كما في الشذرات (3/72)، والأكثر على أن وفاته سنة (371ﻫ).)) .

ابن شاهين ((أبو حفص، عمر بن أحمد، الحافظ شيخ العراق وصاحب التفسير الكبير.انظر: تاريخ بغداد (11/265)، طبقات المفسرين للداودي (2/2).)) ، له «السنة»، و«الترغيب» ((مطبوع بعنوان: «الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك» بتحقيق صالح أحمد الوعيل، دار ابن الجوزي بالدمام ط (2) 1420ﻫ.)) ، مات سنة (385).

الدَّارَقُطْني ((أبو الحسن، علي بن عمر، البغدادي المقرئ الجهبذ.ونسبته إلى محلَّة دار القُطن ببغداد.انظر: تاريخ بغداد (12/34)، طبقات الشافعية الكبرى (3/462).)) ، له «السنن» ((أورده الحافظ ابن حجر بعنوان: «شرح السنة» في المعجم المفهرس (53)، والمجمع المؤسس (1/533)، وهو مطبوع بتحقيق عادل بن محمد، ونشرته مؤسسة قرطبة ودار الخراز سنة 1415ﻫ.)) ، و«الغرائب مالك» ((كذا في: ج،م، وهو «غرائب مالك» أي: الأحاديث الغرائب التي ليست في الموطأ، قال ابن عبدالهادي: «وهو كتاب ضخم» الرسالة المستطرفة (113)، وأفاد منه الحافظ في الإصابة.انظر: ابن حجر العسقلاني للدكتور شاكر محمود (2/50).)) ، و«الضعفاء» ((مطبوع بعنوان: «الضعفاء والمتروكين» بتحقيق موفق عبدالله، مكتبة المعارف – الرياض 1404ﻫ.)) ، مات سنة (395) ((كذا في: ج،م، وصواب وفاته سنة (385ﻫ).)) .

الخَطَّابي ((أبو سليمان، حَمْد (أحمد) بن محمد، البُسْتي، الحافظ اللغوي.والخطابي نسبة إلى زيد بن الخطاب رضي الله عنه.انظر: إنباه الرواة (1/160)، سير أعلام النبلاء (17/23)، طبقات الشافعية للسبكي (3/282).)) ، له «غريب الحديث» ((مطبوع بتحقيق عبدالكريم العَزَباوي، مطبوعات جامعة أم القرى – مكة المكرمة 1402ﻫ.)) ، مات سنة (377) ((كذا في: ج،م، وصواب وفاته سنة (388ﻫ).)) .

أبو عبدالله بن مَنْده ((محمد بن إسحاق، الأصبهاني، الإمام الحافظ ختام الرحَّالين.انظر: طبقات الحنابلة (2/167)، السير (17/28).)) ، له «معرفة الصحابة» ((مخطوط.انظر: تاريخ التراث العربي (1/1/439)، الفهرس الشامل (الحديث وعلومه): (1539).)) ، مات سنة (395).

الحاكم ((أبو عبدالله، محمد بن عبدالله، الضَّبي النيسابوري، الحافظ صاحب التصانيف.انظر: وفيات الأعيان (4/280)، طبقات الشافعية الكبرى (4/155).)) ، له «المستدرك» ((مطبوع أكثر من طبعة.)) ، و«التاريخ» ((قال السيوطي في بغية الوعاة (1/4): «ست مجلدات» وقال الكَتَّاني: «وهو التاريخ الذي تخضع له جهابذة الحفاظ، ومن نظره عرف تفنن الرجل في العلوم جميعها» الرسالة المستطرفة (133).وقال سزكين: «يتكون من (12) جزءاً، كما ذكر البيهقي (تاريخ بيهق 21)، وكان مرتباً على حروف المعجم، ويضم تراجم لصحابة الرسول، ولأعلام نيسابور إلى سنة (380ﻫ)، ولهذا الكتاب تكملة بها ذكر للشيوخ والأصدقاء الذين ماتوا بعد سنة (388ﻫ).ويبدو أن أصل الكتاب قد فقد، أما المختصر العربي المتأخر من هذا الكتاب فهو إعادة ترجمة عن صياغة فارسية أعدها مصنف اسمه الخليفة النيسابوري الذي عاش في زمن لا يبعد عن القرن السابع الهجري» تاريخ التراث العربي (1/1/456).)) ، مات سنة (405).

عبدالغني بن سعد ((أبو محمد، عبدالغني بن سعيد، الأزدي المصري، الحافظ الحجّة النسَّابة.انظر: وفيات الأعيان (3/223)، تذكرة الحفاظ (3/1047).وورد اسم أبيه في: ج،م: سعد، والصواب: سعيد.)) ، له «إيضاح الإشكال» ((مخطوط.انظر: تاريخ التراث العربي (1/1/461)، الفهرس الشامل (الحديث وعلومه):(269).)) ، مات سنة(409).

ابن مَرْدُوْيَه ((أبو بكر، أحمد بن موسى، الأصفهاني، المحدِّث المفسِّر المؤرِّخ.انظر: الوافي بالوفيات (8/201)، طبقات الداودي (1/93).)) ، له «التفسير» ((سماه الذهبي «التفسير الكبير» السير (17/308)، وسماه الحافظ ابن حجر «التفسير المسند» المعجم المفهرس (110)، وعنه الروداني في صلة الخلف (170).وجُمع تفسيره في الجامعة الإسلامية بالمدينة في خمس رسائل جامعية.)) ، مات سنة (410).

الشِّيرازي ((أبو بكر، أحمد بن عبدالرحمن، الحافظ المجوِّد.انظر: تذكرة الحفاظ (3/1065)، شذرات الذهب (3/184، 190).)) ، له «الألقاب» ((قال الكَتَّاني: «وهو في مجلد مفيد، كثير النفع، بل هو أجلُّ كتاب ألِّف في هذا الباب قبل ظهور تأليف ابن حجر، واختصره أبو الفضل بن طاهر».الرسالة المستطرفة (120).ومنه ورقة مخطوطة.انظر: تاريخ التراث العربي (1/1/463).)) ، مات سنة (411) ((وقال أبو القاسم عبدالرحمن بن منده: إنه توفي سنة (407ﻫ)، قال الذهبي: «فهذا أشبه» السير (17/243).)) .

تَمَّام ((أبو القاسم، تَمَّام بن محمد، الرازي الدمشقي، الحافظ المفيد.انظر: تذكرة الحفاظ (3/1056)، الوافي بالوفيات (10/397).)) ، له «الفوائد» ((قال الحافظ: «في ثلاثين جزءاً» المعجم المفهرس (251)، وهو مطبوع بتحقيق حمدي السَّلفي، ونشرته مكتبة الرشد سنة (1412ﻫ)، وحققه عبدالغني جبر التميمي في رسالة دكتوراه في جامعة أم القرى.)) ، مات سنة (414).

اللاَّلَكائي ((أبو القاسم، هبة الله بن الحسن، الطبري الحافظ المفتي.واللالكائي: نسبة إلى بيع اللَّوالِك التي تلبس في الأرجل، أي: صانع النعال.انظر: تاريخ بغداد (14/70)، اللباب لابن الأثير (3/401)، السير (17/419).)) ، له «السنة» ((مطبوع بعنوان: «شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة» بتحقيق الدكتور أحمد بن سعد الغامدي، دار طيبة – الرياض 1411ﻫ.)) ، مات سنة (418).

القَرَّاب ((أبو يعقوب، إسحاق بن إبراهيم، الهروي، الحافظ المصنِّف.انظر: الوافي بالوفيات (8/394)، طبقات الشافعية الكبرى (4/264).)) ، له «الرمي» ((مطبوع بعنوان: «فضائل الرمي في سبيل الله» بتحقيق الشيخ مشهور حسن سلمان، دار المنار – الزرقاء، الأردن 1409ﻫ.)) ، مات سنة (429).

أبو نُعَيْم ((أحمد بن عبدالله، الأصفهاني، الحافظ الثقة الزاهد.انظر: وفيات الأعيان (1/91)، تذكرة الحفاظ (3/1092).)) ، له «الحلية» ((مطبوع أكثر من طبعة.)) ، و«معرفة الصحابة» ((طُبع منه ثلاثة أجزاء إلى حرف الثاء بتحقيق الدكتور محمد راضي بن حاج عثمان، مكتبة الدار – المدينة، 1408ﻫ، ثم طبع كاملاً في دار الوطن بتحقيق عادل العزَّازي.)) ، و«الطب النبوي» ((مطبوع بتحقيق عمر رجب، جامعة فيليبس – ألمانيا، 1969م.)) ، و«تاريخ أصبهان» ((مطبوع بعنوان: «ذكر أخبار أصبهان» في ليدن عام 1931-1934م.)) ، و «دلائل النبوة» ((مطبوع أكثر من طبعة، والمطبوع منه مختصر من الكتاب الأصل.)) ، مات سنة (430).

المُسْتَغْفِري  ((أبو العباس، جعفر بن محمد، النَّسفي، الحافظ.والمُسْتَغْفِري نسبة إلى جدّه الثالث «المُسْتَغْفِر».انظر: الوافي بالوفيات (11/149)، طبقات المفسرين للداودي (1/125).)) ، له «الدعوات» ((ذكره السمعاني في التحبير (2/181)، والذهبي في السير (17/564)، والكَتَّاني في الرسالة المستطرفة (51)، وقال: «لكنه يروي الموضوعات من غير تبيين كفعل غير واحد من المحدِّثين».)) ، مات سنة (432).

أبو ذر الهروي ((عبد بن أحمد، الخُراساني، الحافظ أحد رواة صحيح البخاري.انظر: تاريخ بغداد (11/141)، طبقات المفسرين للداودي (1/366).)) ، له «فضائل القرآن» ((ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه (70)، والذهبي في السير (17/560)، والداودي في الطبقات (1/368)، وغيرهم.)) ، مات سنة(434).

البيهقي ((أبو بكر، أحمد بن الحسين، الحافظ الفقيه الشافعي.انظر: وفيات الأعيان (1/75)، طبقات الشافعية للسبكي (4/8).)) ، له «السنن» ((له السنن الكبرى، وهي مستوعبة لأكثر أحاديث الأحكام، والسنن الصغرى، وهما على ترتيب مختصر المزني، وكلاهما مطبوع.)) ، و«شعب الإيمان» ((مطبوع أكثر من طبعة.)) ، و «دلائل النبوة» ((مطبوع أكثر من طبعة. )) ، و«البعث» ((مطبوع بتحقيق عامر أحمد حيدر سنة 1406ﻫ، وفيه نقص شديد.وحقق قسماً منه الدكتور عبدالعزيز الصاعدي؛ لنيل درجة الدكتوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة سنة 1403ﻫ.)) ، و«عذاب القبر» ((مطبوع بعنوان: «إثبات عذاب القبر»بتحقيق الدكتور شرف القضاة، دار الفرقان – عَمَّان (د.ت).)) ، و«المدخل» ((مطبوع بعنوان: «المدخل إلى السنن الكبرى» بتحقيق الدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي، دار الخلفاء بالكويت.)) ، و«الأدب» ((مطبوع أكثر من طبعة بعنوان: «الآداب».)) ، و«القدر» ((مخطوط.انظر: البيهقي وموقفه من الإلهيات (78).)) ، و«الأسماء والصفات» ((مطبوع أكثر من طبعة.)) و«المعرفة» ((أي: معرفة السنن والآثار، أخرج منه السيد أحمد صقر الجزء الأول، ثم طبع أكثر من طبعة بتحقيقات متفاوتة.)) ، «الخلافيات» ((مطبوع بتحقيق الشيخ مشهور حسن آل سلمان، دار الصميعي – الرياض1414ﻫ.)) ،و«الزهد» ((مطبوع بتحقيق الدكتور تقي الدين الندوي، لجنة التراث والتاريخ – أبو ظبي 1401ﻫ.)) ، و«الدعوات» ((مطبوع بتحقيق بدر بن عبدالله البدر، مركز المخطوطات والتراث – الكويت.)) ، مات سنة (458).

ابن عبد البَرّ ((أبو عمر، يوسف بن عبدالله، النَّمَريّ القرطبي، حافظ المغرب.انظر: وفيات الأعيان (7/66)، سير أعلام النبلاء (18/153).)) ، له «التمهيد» ((مطبوع أكثر من طبعة.)) ، مات سنة (463).

الخطيب البغداذي ((أبو بكر، أحمد بن علي، العلاّمة حافظ المشرق.ويلقب بالخطيب لأن أباه كان خطيباً بقرية دَرْزِيجان تحت بغداد على الجانب الغربي من دجلة.والبغداذي بالذال نسبة إلى مدينة بغداد في إحدى لغاتها العشر.انظر: الوافي بالوفيات (7/190)، طبقات السبكي (4/29)، معجم البلدان (2/450)، تاج العروس (بغد) (4/362).)) ، له «التاريخ» ((تاريخ بغداد أو مدينة السلام، مطبوع أكثر من طبعة.)) ، و«الجامع» ((الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، مطبوع أكثر من طبعة.)) ، و«الكفاية» ((الكفاية في علم الرواية، مطبوع أكثر من طبعة.)) ، و«التلخيص» ((تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم، مطبوع بتحقيق سكينة الشهابي، دار طلاس – دمشق 1405ﻫ.)) ، و«المتفق والمفترق» ((مطبوع بتحقيق الدكتور محمد صادق آيدن الحامدي، دار القادري 1417ﻫ.)) ، و«شرف أصحاب الحديث» ((مطبوع أكثر من طبعة.)) ، و«المُكْمَل» ((سماه ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه (182)، وقال: «من كتب العلل التي لا مثل لها في معناها»، وسماه الذهبي «المكمل في المهمل» السير (18/290)، والحافظ ابن حجر «المُكْمَل في بيان المهمل» المعجم المفهرس (156)، والمجمع المؤسس (2/308).وهو ثمانية أجزاء، منه قطعة مخطوطة بعنوان: «قطعة فيما أبهم من الأسماء».ويحسب الشيخ الألباني أنها من مختصر «المكمل».انظر: المنتخب من مخطوطات الحديث (268).)) ، و«الرواية عن مالك» ((وهو مبوَّب على حروف المعجم، وذكر السيوطي أنه أورد فيه (997) رجلاً.وبعضهم يسميه: «الرواة عن مالك»، أو «أسماء من روى عن مالك».وقد طُبع ملخصه، وهو: «مجرَّد أسماء الرواة للإمام مالك بن أنس» لأبي الحسين يحيى بن عبدالله القرشي (ت: 662ﻫ) في دار الغرباء بالمدينة سنة (1418ﻫ)، بتحقيق سالم بن أحمد السلفي.انظر: فهرسة ابن خير (181)، السير (18/290)، المعجم المفهرس (175)، تنوير الحوالك (9)، تاريخ التراث العربي (1/3/139-140)، موارد الخطيب البغدادي (72)، الفهرس الشامل (الحديث وعلومه): (860).)) ، و«البسملة» ((سماه الذهبي: «كتاب البسملة وأنها من الفاتحة»، وذكر له كتاباً آخر سماه «الجهر بالبسملة» جزآن.السير (18/291)، والثاني منه مختصر مخطوط بخط الحافظ الذهبي.انظر: موارد الخطيب البغدادي (80).)) ، مات سنة (463).

أبو القاسم عبدالرحمن بن أبي عبدالله بن منده ((هو ابن الحافظ أبي عبدالله محمد بن إسحاق صاحب «معرفة الصحابة» الذي سبق.انظر: طبقات الحنابلة (2/242)، تذكرة الحفاظ (3/1165).)) ، له «كتاب سؤال القبر» ((لم أقف على من ذكره. قال الذهبي عن كتبه: «وهو في تواليفه حاطب ليل، يروي الغث والسمين، وينظم رديء الخرز مع الدر الثمين» السير (18/354).)) ، مات سنة (470).

البغوي ((أبو محمد، الحسين بن مسعود، الفرَّاء الحافظ الفقيه الشافعي.والفراء: نسبة إلى عمل الفِرَاء وبيعها.انظر: وفيات الأعيان (2/136)، طبقات السبكي (7/75).)) ، له «معالم التنـزيل» ((مطبوع أكثر من طبعة.)) ، و«شرح السنة» ((مطبوع أكثر من طبعة.)) ، مات سنة (516).
الأصبهاني ((أبو القاسم، إسماعيل بن محمد، القرشي التَّيمي، الحافظ الكبير الملقَّب بقِوَام السنَّة.انظر: تذكرة الحفاظ (4/1277)، طبقات المفسرين للداودي (1/112).)) ، له «الترغيب» ((الترغيب والترهيب، مطبوع بتحقيق أبي هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول، مكتبة عبدالشكور فدا، مكة المكرمة، 1408ﻫ.)) ، مات سنة (535).

الدَّيْلَمي ((أبو شجاع، شِيرويه بن شَهْرَدار الهمَذاني، المحدِّث المؤرّخ.انظر: سير أعلام النبلاء (19/294)، طبقات السبكي (7/111).)) ، له «مسند الفردوس» ((فردوس الأخبار بمأثور الخطاب المخرَّج على كتاب الشهاب، وهو مجرَّد عن الأسانيد، ومطبوع أكثر من طبعة، و«مسند الفردوس» من ترتيب ولده شَهْردار (ت:558ﻫ)، قال الذهبي: «وكان يجمع أسانيد كتاب «الفردوس» لوالده، ورتّب ذلك ترتيباً حسناً عجيباً» السير (20/376).)) ، مات سنة (504) ((كذا في: ج،م، وصواب وفاته سنة (509ﻫ).)) .

السِّلَفي ((أبو طاهر، أحمد بن محمد، الأصبهاني، الحافظ المفتي المعمَّر، والسِّلَفي: نسبة إلى جدّه الذي كان يطلق عليه «سِلَفَهْ»، بمعنى الغليظ الشَّفَة، أو هو لفظ فارسي أصله «سِي لِبَهْ»، ومعناه بالعربية: ثلاث شفاه؛ لأن إحدى شفتيه كانت مشقوقة، فصارت مثل شفتين غير الأخرى.والأصل فيه بالباء، فأبدلت فاء.انظر: وفيات الأعيان (1/150)، السير (21/5)، طبقات السبكي (6/32).)) ، له «تخاريج» ((نحو: الطُّيوريات، وهو انتخابه من أصول كتب أبي الحسين المبارك بن عبدالجبار الطُّيوري، وهو مطبوع بتحقيق كلّ من سمعان يحيى معالي وعباس صخر الحسن، مكتبة أضواء السلف – الرياض 1425ﻫ.ونحو: السداسيات المخرَّجة من سماعات أبي عبدالله محمد بن أحمد الرازي، وهي مجموعة من الأحاديث اختارها الرازي، في كل حديث بين الرازي والنبي صلى الله عليه وسلم ستة أنفس من الرواة.ومنها نسخة مخطوطة في مكتبة عارف حكمت بالمدينة برقم (311/مجاميع).)) ، مات سنة (576).

ابن عساكر ((أبو القاسم، علي بن الحسن، الدمشقي، الحافظ المؤرِّخ.انظر: تذكرة الحفاظ (4/1328)، طبقات السبكي (7/215).)) ، له «التاريخ» ((تاريخ دمشق، مطبوع أكثر من طبعة.)) ، وغيره ((كالمعجم، أورد فيه رواية مجردة دون ترجمة لشيوخه، وهو مطبوع بتحقيق الدكتورة وفاء تقي الدين، ونشرته دار البشائر سنة (1421ﻫ).)) ، مات سنة (571).

والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
عِدَّة رجاله المذكورين هنا، مئة وواحد.

ثَبَت المصادر

1- الإتقان في علوم القرآن: لجلال الدين السيوطي (ت: 911ﻫ)، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، مصورة المكتبة العصرية – صيدا، لبنان، 1424ﻫ.
2- الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين: لخير الدين الزركلي (ت: 1396ﻫ)، دار العلم للملايين – بيروت، ط9، 1406ﻫ.
3- إنباه الرواة عن أنباه النحاة: لأبي الحسن علي بن يوسف القفطي (ت: 624ﻫ)، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ط دار الكتب المصرية، 1950م.
4- البداية والنهاية: لأبي الفداء إسماعيل بن عمر الدمشقي (ت: 774ﻫ)، تحقيق الدكتور أحمد أبو ملحم وزملائه، دار الريان للتراث – القاهرة، ط1، 1408ﻫ.
5- بغية الوعاة في طبقات اللغويّين والنحـاة: لأبي الفضل عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت: 911ﻫ)، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية – صيدا، بدون تاريخ.
6- بهجة العابدين بترجمـة حافـظ العصـر جـلال الـدين: للشيخ عبدالقادر الشاذلي (ت نحو: 935ﻫ)، تحقيق الدكتور عبدالإله نبهان، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، ط1، 1419ﻫ.
7- البيهقي وموقفه من الإلهيات: للدكتور أحمد عطية الغامدي، مطبوعات المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية – المدينة، ط2، 1402ﻫ.
8- تاج العروس من جواهر القاموس: لمحمد مرتضى الزبيدي (ت: 1205ﻫ)، تحقيق علي شيري، دار الفكر للطباعة والنشر – بيروت 1414ﻫ.
9- تاريخ بغداد أو مدينة السلام: لأحمد بن علي المعروف بالخطيب البغدادي (ت: 463ﻫ)، تصحيح محمد سعيد العرفي، دار الكتاب العربي – لبنان، بدون تاريخ.
10- تاريخ التراث العربي: للدكتور فؤاد سزكين، تعريب الدكتور محمود فهمي حجازي، مطبوعات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – الرياض، 1403ﻫ.
11- التاريخ الكبير: لأبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري (ت: 256ﻫ)، دار الكتب العلمية – بيروت.
12- التحبير في المعجم الكبير: لأبي سعد عبدالكريم بن محمد السمعاني (ت: 562ﻫ)، تحقيق منيرة ناجي سالم، مطبعة الإرشاد- بغداد، ط1، 1395ﻫ.
13- التحدث بنعمة الله: لجلال الدين السيوطي (ت: 911ﻫ)، تحقيق الدكتورة إليزابيث ماري سارتين، المطبعة العربية الحديثة – القاهرة 1972م.
14- تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي: لجلال الدين السيوطي (ت: 911ﻫ)، تحقيق طارق بن عوض الله، دار العاصمة للنشر والتوزيع – الرياض، ط1، 1424ﻫ.
15- تذكرة الحفاظ: لأبي عبدالله محمد بن أحمد الذهبي (ت: 748ﻫ)، تصحيح عبدالرحمن المعلمي، دار إحياء التراث العربي – بيروت، بدون تاريخ.
16- ترتيب المدارك وتقريب المسالك: للقاضي عياض اليحصبي (ت: 544ﻫ)، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المغرب، تحقيق عبدالقادر الصحراوي، ط2، 1403ﻫ.
17- تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأربعة: للحافظ ابن حجر العسقلاني (ت: 852ﻫ)، تحقيق ودراسة الدكتور إكرام الله إمداد الحق، طبعة خيرية بموافقة خاصة من المؤلف 1424ﻫ.
18- تغليق التعليق على صحيح البخاري: للحافظ ابن حجر العسقلاني (ت: 852ﻫ)، تحقيق سعيد عبدالرحمن القزقي، المكتب الإسلامي – بيروت، دار عمار – عمان، ط1، 1405ﻫ.
19- تفسير القرطبي = الجامع لأحكام القرآن: لأبي عبدالله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي (ت: 671ﻫ)، دار إحياء التراث العربي – بيروت، بدون تاريخ.
20- تقريب التهذيب: لأبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت: 852ﻫ)، تحقيق محمد عوامة، دار الرشيد – حلب، ط1، 1406ﻫ.
21- تنوير الحوالك على موطأ مالك: لجلال الدين السيوطي (ت:911ﻫ)، دار الفكر – بيروت.
22- تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر: لعبدالقادر بن بدران الدمشقي (ت: 1346ﻫ)، دمشق، ط1، (1329-1351ﻫ).
23- تهذيب التهذيب: للحافظ ابن حجر العسقلاني (ت: 852ﻫ)، باعتناء إبراهيم الزيبق وعادل مرشد، مؤسسة الرسالة – بيروت، ط1، 1421ﻫ.
24- تهذيب الكمال في أسماء الرجال: لأبي الحجاج يوسف بن عبدالرحمن ابن يوسف المزي (ت: 748ﻫ)، حققه وضبط نصَّه وعلق عليه الدكتور بشار عوَّاد معروف، مؤسسة الرسالة – بيروت، ط6، 1415ﻫ.
25- جامع الأحاديث: لجلال الدين السيوطي (ت: 911ﻫ)، إشراف مكتب البحوث والدراسات في دار الفكر – بيروت، 1414ﻫ.
26- الجامع تفسير القرآن: لعبدالله بن وهب المصري (ت: 197ﻫ)، تحقيق ميكلوش موراني، دار الغرب الإسلامي، ط1، 2003م.
27- الجرح والتعديـل: لعبدالرحمـن بن أبي حاتـم الرازي (ت: 327ﻫ)، دار الكتب العلمية – بيروت.
28- جواهر الدرر في التفسير بالخبر والأثر: لمجهول، مخطوط في المكتبة المحمودية بالمدينة برقم (242).
29- ابن حجر العسقلاني مصنفاته ودراسة في منهجه وموارده في كتابه الإصابة: للدكتور شاكر محمود عبدالمنعم، مؤسسة الرسالة – بيروت، ط1، 1417ﻫ.
30- حسن المحاضـرة في تاريـخ مصـر والقاﻫرة: لعبـدالرحمن بن أبي بكر السيـوطي (ت: 911ﻫ)، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربيّة (عيسى البابي الحلبي)، ط1، 1387ﻫ.
31- حياة جلال الدين السيوطي مع العلم من المهد إلى اللحد: لسعدي أبو جيب، نشر دار المناهل – دمشق، ط1، 1413ﻫ.
32- الدر المنثور في التفسير بالمأثور: لجلال الدين السيوطي (ت: 911ﻫ)، تحقيق الدكتور عبدالله التركي بالتعاون مع مركز هجر للبحوث والدراسات العربية والإسلامية – القاهرة، ط1، 1424ﻫ.
33- الدر المنضد في ذكر أصحاب الإمام أحمد: لمجير الدين العليمي (ت: 928ﻫ)، تحقيق الدكتور عبدالرحمن العثيمين، مكتبة التوبة – الرياض، ط1، 1412ﻫ.
34- دليل مخطوطات السيوطي وأماكن وجودها: لأحمد الخازندار ومحمد إبراهيم الشيباني، مكتبة ابن تيمية – الكويت، ط1، 1403ﻫ.
35- ذخائر التراث العربي: لعبدالجبار عبدالرحمن، مطبوعات جامعة البصرة – العراق، ط1، 1401-1403ﻫ.
36- الرسـالة المستطرفة لبيان مشـهور كتـب السنة المشرفـة: لمحمد ابن جعفر الكتاني (ت: 1345ﻫ)، كتب مقدمتها ووضع فهارسها محمد المنتصر الكتاني، دار البشائر الإسلامية – بيروت، ط4، 1406ﻫ.
37- سير أعلام النبلاء: لأبي عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت: 748ﻫ)، تحقيق مجموعة من الباحثين، مؤسسة الرسالة – بيروت، ط2، 1402ﻫ.
38- شـذرات الذﻫب في أخبـار من ذﻫب: لأبي الفلاح عبدالحي بن العمـاد الحنبلي (ت: 1089ﻫ)، دار الفكر – بيروت، ط1، 1399ﻫ.
39- شرح مقامات جلال الدين السيوطي: تحقيق سمير محمود الدروبي، مؤسسة الرسالة– بيروت، ط1، 1409ﻫ.
40- صلة الخلف بموصول السلف: لمحمد بن سليمان الروداني (ت: 1094ﻫ)، تحقيق الدكتور محمد حجي، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1408ﻫ.
41- طبقات الحفاظ: لجلال الدين السيوطي (ت: 911ﻫ)، تحقيق علي محمد عمر، مكتبة وهبة – القاهرة، ط1، 1393ﻫ.
42- طبقات الحنابلة: لأبي الحسين محمد بن أبي يعلى (ت: 526ﻫ)، دار المعرفة – بيروت.
43- طبقات الشافعية الكبرى: لعبدالوهاب بن علي السبكي (ت: 771ﻫ)، تحقيق محمود الطناحي وعبدالفتاح الحلو، طبع بمطبعة عيسى البابي الحلبي – القاهرة، ط1، 1384ﻫ.
44- الطبقات الكبرى: لمحمد بن سعد البصري (ت: 230ﻫ)، دار صادر – بيروت، بدون تاريخ.
45- طبقات المفسرين: لأحمد بن محمد الأدنه وي (ق11ﻫ)، تحقيق الدكتور سليمان الخزي، مكتبة العلوم والحكم – المدينة المنورة، ط1، 1417ﻫ.
46- طبقـات المفسرين: لجـلال الدين أبي الفضـل عبدالرحمـن بن الكمـال السيوطي (ت: 911ﻫ)، تحقيق علي محمد عمر، نشر مكتبة وهبة – القاهرة، ط1، 1396ﻫ.
47- طبقات المفسرين: لمحمد بن علي الداودي (ت: 945ﻫ)، تحقيق علي محمد عمر، مكتبة وهبة – القاهرة، ط1، 1392ﻫ.
48- العجاب في بيان الأسباب: للحافظ ابن حجر العسقلاني (ت: 852ﻫ)، تحقيق الدكتور عبدالحكيم الأنيس، دار ابن الجوزي، ط1، 1418ﻫ.
49- العصر المماليكي في مصر والشام: للدكتور سعيد عاشور، دار النهضة العربية – القاهرة، ط1، 1965م.
50- غاية النهاية في طبقات القراء: لأبي الخير محمد بن محمد بن محمد الجزري (ت: 833ﻫ)، عني بنشره: ج.برجستراسر، دار الكتب العلمية – بيروت، ط3، 1402ﻫ.
51- الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط: منشورات المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية – عمَّان، أ- مخطوطات التفسير وعلومه، ط1، 1409ﻫ.ب- مخطوطات الحديث النبوي الشريف وعلومه ورجاله، ط1، 1411ﻫ.
52- فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات: لعبدالحي بن عبدالكبير الكتاني (ت: 1382ﻫ)، باعتناء الدكتور إحسان عباس، طبع دار الغرب الإسلامي – بيروت، ط2، 1402ﻫ.
53- الفهرست: لأبي يعقوب بن النديم (ت: 438ﻫ) اعتنى بها الشيخ إبراهيم رمضان، دار المعرفة – بيروت، ط1، 1415ﻫ.
54- فهرسة ما رواه عن شيوخه: لأبي بكر محمد بن خير الإشبيلي (ت: 575ﻫ)، منشورات دار الآفاق الجديدة – بيروت، ط2، 1399ﻫ.
55- قطف الأزهار وكشف الأسرار: لأبي الفضل عبدالرحمن بن أبي بكر ابن محمد السيوطي (ت: 911ﻫ)، تحقيق ودراسة: الدكتور أحمد بن محمد الحمادي، إصدار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية – إدارة الشؤون الإسلامية، دولة قطر، ط1، 1414ﻫ.
56- القواعد المنهجية في التنقيب عن المفقود من الكتب والأجزاء التراثية: للدكتور حكمت بشير ياسين، مكتبة المؤيد – الرياض، ط1، 1412ﻫ.
57- كشـف الظنـون عن أسامي الكتب والفنون: لمصطفى بن عبدالله الشهير بحاجي خليفة (ت: 1067ﻫ)، منشورات مكتبة المثنى – بغداد، بدون تاريخ.
58- الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة: لنجم الدين محمد بن محمد الغزي (ت: 1061ﻫ) تحقيق الدكتور جبرائيل جبور، المطبعة الأمريكانية – بيروت، 1949م.
59- اللباب في تهذيب الأنساب: لأبي الحسن علي بن الأثير الجزري (ت: 630ﻫ)، مكتبة القدسي – القاهرة، 1356ﻫ.
60- لسان الميزان: لأبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت: 852ﻫ)، مؤسسة الأعلمي – بيروت، ط2، 1390ﻫ.
61- المجمع المؤسس للمعجم المفهرس: للحافظ ابن حجر العسقلاني (ت: 852ﻫ)، تحقيق الدكتور يوسف المرعشلي، دار المعرفة – بيروت، ط1، 1415ﻫ.
62- المدينة المنورة في آثار المؤلفين والباحثين قديماً وحديثاً: للدكتور عبدالله بن عبدالرحيم عسيلان، ط1، 1418ﻫ.
63- المزهر في علوم اللغة وأنواعـها: لجلال الدين عبـدالرحمن بن الكمـال السـيوطي (ت: 911ﻫ)، تحقيق محمد جاد المولى بك وزميليه، منشورات المكتبة العصرية – صيدا، 1986م.
64- مشكلة العنوان في مؤلفات السيوطي وأثرها في اضطراب إحصاء عددها بين الدارسين: للدكتور يحيى محمود الساعاتي، ضمن بحوث ندوة الإمام جلال الدين السيوطي فقيهاً ولغوياً ومحدثاً ومجتهداً، منشورات (الإيسسكو)، ط1، 1422ﻫ.
65- المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية: للحافظ ابن حجر العسقلاني (ت: 852ﻫ)، تحقيق غنيم بن عباس وزميله، دار الوطن- الرياض، ط(1)  1418ﻫ.
66- معالم التنـزيل: لأبي محمد الحسين بن مسعود البغوي (ت: 516ﻫ)، تحقيق محمد عبدالله النمر وزميليه، دار طيبة – الرياض، ط1، 1409ﻫ.
67- معجم الأدباء: لأبي عبدالله ياقوت بن عبدالله الحموي (ت: 626ﻫ)، تحقيق الدكتور إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي – بيروت، ط1، 1413ﻫ.
68- معجم البلدان: لأبي عبدالله ياقوت بن عبدالله الحموي (ت: 626ﻫ)، دار إحياء التراث العربي – بيروت، 1399ﻫ.
69- معجم بلدان فلسطين: لمحمد محمد شُرَّاب، الأهلية للنشر والتوزيع – عَمَّان، ط2، 2000م.
70- المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع: جمع وإعداد الدكتور محمد عيسى صالحية، معهد المخطوطات العربية – القاهرة، 1995م.
71- معجم ما ألف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: للدكتور صلاح الدين المنجد، دار الكتاب الجديد، ط1، 1402ﻫ.
72- معجم مؤلفات السيوطي المخطوطة: للدكتور ناصر بن سعود السلامة، مطبوعات مكتبة الملك فهد الوطنية 1417ﻫ.
73- معجم مصنفات الحنابلة من وفيات 241-1420ﻫ: للدكتور عبدالله بن محمد الطريقي، ط1، 1422ﻫ.
74- معجم المطبوعات العربية والمعرّبة: ليوسف إليان سركيس، مطبعة سركيس بمصر 1346ﻫ.
75- المعجم المفهرس: للحافظ ابن حجر العسقلاني (ت: 852ﻫ)، تحقيق محمد شكور المياديني، مؤسسة الرسالة، ط1، 1418ﻫ.
76- المغانم المطابة في معالم طابة: لمجد الدين الفيروزآبادي (ت: 817ﻫ)، منشورات مركز وبحوث دراسات المدينة المنورة، ط1، 1423ﻫ.
77- مغني اللبيب عن كتب الأعاريب: لجمال الدين بن هشام الأنصاري (ت: 761ﻫ)، تحقيق الدكتور مازن المبارك ومحمد علي حمد الله، دار الفكر – دمشق، ط5، 1399ﻫ.
78- مقدمة تفسير الثعلبي: تحقيق يشعياهو غولد فيلد، بعنوان: «مفسرو شرق العالم الإسلامي في الأربعة القرون الهجرية الأولى»، مطبعة السروجي – عكا – فلسطين، 1984م.
79- المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد: لبرهان الدين إبراهيم ابن مفلح (ت: 884ﻫ)، تحقيق الدكتور عبدالرحمن العثيمين، مكتبة الرشد – الرياض، ط1، 1410ﻫ.
80- مناقب الإمام أحمد بن حنبل: لأبي الفرج عبدالرحمن بن الجوزي (ت: 597ﻫ)، تحقيق الدكتور عبدالله التركي، مكتبة الخانجي – القاهرة، ط1، 1399ﻫ.
81- مناقب الشافعي: لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت: 458ﻫ)، تحقيق السيد أحمد صقر، مكتبة دار التراث – القاهرة، ط1، 1391ﻫ.
82- المنتخب من مخطوطات الحديث: للشيخ محمد ناصر الدين الألباني (ت:1420ﻫ)، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، ط1، 1390ﻫ.
83- موارد الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: للدكتور أكرم ضياء العمري، دار طيبة للنشر والتوزيع – الرياض، ط2، 1405ﻫ.
84- ميزان الاعتدال في نقد الرجال: لأبي عبدالله محمد بن أحمد الذهبي (ت: 748ﻫ)، تحقيق علي محمد البجاوي، دار المعرفة – بيروت، ط1، 1382ﻫ.
85- نزهة الألباء في طبقات الأدباء: لأبي البركات كمال الدين بن الأنباري (ت: 577ﻫ)، تحقيق الدكتور إبراهيم السامرائي، مكتبة المنار – الأردن، ط3، 1405ﻫ.
86- النظائر: لبكر بن عبدالله أبوزيد، دار العاصمة للنشر والتوزيع – الرياض، ط1، 1413ﻫ.
87- نواهد الأبكار وشوارد الأفكار: لجلال الدين السيوطي (ت:911ﻫ)، حقق مقدمته الدكتور عبدالإله نبهان، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 68)).
88- هِجَر العلم ومعاقله في اليمن: للقاضي إسماعيل الأكوع، دار الفكر، دمشق – سوريا، ط1، 1416ﻫ.
89- هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين: لإسماعيل باشا البغدادي (ت: 1339ﻫ)، منشورات مكتبة المثنى – بغداد، بدون تاريخ.
90- الوافي بالوفيات: لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (ت: 764ﻫ)، باعتناء الدكتور إحسان عباس، طبع دار صادر – بيروت، 1389ﻫ.
91- وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان: لأبي العباس أحمد بن محمد بن خَلِّكان (ت: 681ﻫ)، تحقيق الدكتور إحسان عباس، دار صادر – بيروت، 1397ﻫ.

الدوريات

1- جريدة الشرق الأوسط، العدد (7817)، سنة 2000م.
2- مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، الأعداد (85-100).
3- مجلة كلية الآداب – جامعة الإمارات بالعين، العدد الرابع، سنة 1408ﻫ.
4- مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد (68)، الجزء الرابع.

الحواشي

Scroll to Top