دراسة قصيدة الإمام أبي مُزاحم الخاقانيِّ في حُسْن الأداء
د. حازم بن سعيد حيدر السَّعيد
ملخص البحث
يحوي هذا البحث دراسةَ قصيدة رائعة عَذْبة من عيون الشعر التعليمي، للإمام أبي مُزاحم موسى بن عُبَيْد الله الخاقاني – V– (ت:325هـ)، وهي أوَّلُ كتاب نَعْلمه أُلِّف في علم تجويد القرآن الكريم.
وتناولت الدراسة أهمية هذه المنظومة، وعنايةَ أهل العلم بها من خلال روايتها وإسنادها عن شيوخهم، وبيانِ من تصدَّى لشرحها، والاستشهاد بها، وبروزِها تسعة قرون حاضرة في الدَّرْس العلمي لدى علماء القراءة تمَثَّل في اقتناصاتٍ من أبياتها في مصنَّفاتهم؛ للتدليل أو التوضيح لمسائل علم التجويد.
وقد أحدثت القصيدة جوَّاً مفعَماً بالإعجاب بها والتأثر بأبياتها؛ مما حدا بثلَّة من العلماء الشعراء إلى محاكاتها، ومضاهاة معانيها وقوافيها.
وكان جزء من هذه الدراسة يشير إلى التسلسل التاريخي لطبعاتها، والتسجيلات الصوتية لنصِّها.
وشملت الدراسة مكوِّناتِ القصيدة، والمحاورَ الرئيسة التي بُنيت عليها، كالمحور الأدائي، الذي ظهر فيه بعض السِّمات، مثل: منهج التلقي، ومراتبِ التلاوة، وتجنُّب اللحن. وبدا في صناعة القصيدة ما يهمُّ القارئَ، ويمَسُّ بناء شخصيته العلمية في باب الإقراء.
وأسهمت “قصيدة الخاقاني” في التنبيه على معالمَ تربوية وإرشادية في القضايا المتعلِّقة بآداب القارئ والمقرئ.
لتحميل الملف أنقر هنا تنزيل